منذ ثلاثة أسابيع، والأسماء تطرح ثم تسحب ، تطرح ثم تسحب ، تطرح ثم تسحب
..مما سبب إرباكا في سوق المنافقين وماسحي الجوخ ..فأحد منهم لم يعد يعرف
لمن يوجه تهنئته ومباركته وتعليقاته وإشاداته..فالوضع غير مستقرّ، وثمة غموض
يكتنف آلية الاختيار ويخضع لذوق "محدد" عند الله علمه.. فما إن يتم تسريب اسم
معروف حتى تأتي الحكومة و"تزطم" التسريب، وتلف عليّه "تيفلون"السرية من جديد...
سبحان الله الحكومة متى تشتهي تشكل وزارة من ثلاثين وزيراً في غضون"48"
ساعة يمعطون "اليمين" ويغادرون مغندرين مغزغزين، وإذا اشتهت تركت
المنصب شاغراً عدة شهور بحجة عدم وجود كفاءة..طيب كيف شكّلتي كل هؤلاء و"أشكلتي" بهؤلاء..؟؟.
أعتقد أن مواصفات أمين العاصمة ليست بمواصفات "بياض الثلج" كل ما هنالك؛
ان يكون الرجل لديه الخبرة والدراية بالإدارة والعمل البلدي وهندسة المدن وان
يكون قد مارس عملاً مشابهاً في وزارة بلديات أو أشغال وان يكون حضر ندوتين
ثقافيتين وافتتح معرض تشكيلي وقصّ أشرطة بعض البازارات الخيرية وتفقد
"منهل" في احد الشتويات الماضية...أما من حيث الأمانة فنحن واثقون منه تماماً
دون أن نعرف اسمه فــ "كلهم زي بعض"...أرأيتم المسألة جداً بسيطة..لماذا نجعل
من تعيين الأمين أصعب كثيراً من مشتراة البنطلون"!؟...
ثم لماذا لا ينتخب أمين عمان..بما أن جميع انتخاباتنا التي نجريها ولله الحمد نزيهة وشفافة وتمثل رأي الناخبين!!؟؟؟؟
لماذا أمانة عمان دون "بلديات الخلق" لا يتم انتخاب أمينها بحرية وديمقراطية ،
على الأقل نلقي مسؤولية المديوينة والتقصير على الناخبين واختيارهم وليس على
"القضاء والقدر".. صحيح ولماذا لا يحاسب الأمين على تجاوزاته وتعييناته
وقرارته مهما توسّعت وطالت وانتفخت...وهل لذلك علاقة بآلية التعيين ؟...بس بسأل....!!.
أرجوكم عجلوا بتعيين أمين للعاصمة ما استطعتم..فلم أعد قادراً على إجابة كرمة
العلي كلما رأتني منهمكاً بأخبار اللاب توب " شو..بعدهم مالقيوش أمين"...؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق