بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 31 يناير 2015

«موقعة المطرية» الدامية ووجود «داعش» في ضواحي القاهرة! محمد عبد الحكم دياب

حقق مبدأ مقايضة الثورة بالأمن فشلا ذريعا، وكان قبول الجمهور به مؤقتا واضطرارا، وكالعادة لم يع المسؤولون ذلك. وفهمت منظومة الحكم القبول المؤقت على وجه غير صحيح. فقد كان قبولا مشروطا بتحقيق أهداف ثورتي يناير ويونيو، وتصحيح علاقة المصريين بالدولة اعتمادا على دورها القديم، الذي تجدد مع بدايات القرن التاسع عشر، وتحتفظ الذاكرة الوطنية لها بدور رائد صاغته لنفسها بتجربتين كبيرتين هما تجربة محمد

الحمل يعكر دائمًا المياه - سمير عطا الله

جميع الحكايات التي نعتقد أنها كتبت للأطفال إنما كتبت في الحقيقة للكبار. من ابن المقفع في «كليلة ودمنة»، إلى «حديقة الحيوان» لجورج أورويل، ومن «إيسوب» إلى «جان دو لافونتين»، الذي تأثر هو أيضا بـ«كليلة ودمنة». كلما رأيت أمامك مشهدا مناقضا للعقل تعود بك الذاكرة إلى حكايات الرمز المكتوبة على لسان الحيوانات.

الأربعاء، 28 يناير 2015

◘ جذور وأسباب العنف الإسلامي في الغرب - شفيق ناظم الغبرا

يقدم لنا التاريخ مقارنات مفيدة ودروساً بليغة. ففي فرنسا عام ١٨٩٤حُوكم ضابط يهودي في الجيش الفرنسي يدعى دريفوس اتهم بالخيانة وبتقديم معلومات سرية للألمان. وأدت تلك المحاكمة لتعميم تهم الخيانة في صفوف الرأي العام الفرنسي تجاه اليهود الفرنسيين. في تلك الحادثة، كان اتهام دريفوس بسبب ديانته اليهودية، ولكن معلومات عن براءته سمحت بإعادة محاكمته وتثبيت براءته بعد خمس سنوات قضاها في السجن، فقد تبين أن

دفاعاً عن أسمى القيم - مصطفى فرحان

ما حدث في باريس يوم الأربعاء 7/1/2015 من عمل إجرامي بشع وما شاهدناه من سلوك بشري مؤطر ومنظم ذي طبيعة همجية وصادر عن عمى في البصيرة ووعي مستلب مغذى بخطاب وعظي ديني جهادي مقيت وعن كراهية في القلب وموت لكل عواطف الرحمة والشفقة، يدعو كل ضمير إنساني حر أن ينتفض بفكره وقلمه ولسانه.

الصراع عربي ـ فارسيٌ و{الطائفية» مؤامرة مستجدة - صالح القلاب

من المفترض أنه بات معروفًا ومفهومًا، أن هذه المذابح التي تمزق سوريا واليمن والعراق بدوافع مذهبية وطائفية خسيسة لا تخدم إلَّا الذين دأبوا على تدمير الفكرة العربية والانتماء العربي القومي تسديدًا لحسابات قديمة يعود بها البعض إلى مراحل «القادسية»، حيث ألحق العرب بالفرس هزيمة تاريخية لا تزال تدفع المتعصبين منهم إلى الانتقام، رغم أن تلك المعركة الحاسمة قد جاءت إليهم بالإسلام العظيم، وخلصتهم من المعتقدات المُنْحرفة ومن عبادة النيران ومن الشعوذات البائسة المتخلفة.

◘ «معلبات» مكافحة الإرهاب في الأردن بسام البدارين

لا أحد في الحالة الأردنية يريد أن يصدق بإستحالة مكافحة ومواجهة وهزيمة التطرف والتشدد بدون سياسات «إنصاف إجتماعي» او برامج عدالة تعتمد تنمية العقل قبل الجيوب وبدون المساس بذهنية تزوير الإنتخابات وبقاء أسئلة الفساد معلقة دوما.

لا احد يريد ان يصدق بان مواجهة التشدد وهو الأمر الذي تتحدث عنه القيادة الأردنية يوميا وبأرفع مستوياتها ممكن بدون تغذية إيمانية غير وعظية لا تتميز بالبؤس في المساجد

مصر: سنة رابعة ثورة

أحيت مصر أمس الذكرى الرابعة لانتفاضة 25 يناير على وقع الاحتجاجات الشعبية على الحكم المصري، فقتل، بحسب آخر المعلومات، 16 شخصا، وأصيب عشرات آخرون، وبذلك يتكرّر مشهد العام الماضي الذي قتل فيه العشرات أيضاً، الأمر الذي يطبع هذه المناسبة العظيمة بروح الكفاح المستمرة، ويذكر بأن قلب الثورة المصرية العظيمة لم يخمد، رغم كل علامات الغطرسة المستفزة التي ترفعها أجهزة «الدولة العميقة»، والتي

ثلاثة اعتبارات للنهوض بالقضية الفلسطينية - باسل أبو حمدة

تبقى مآلات التحرك الفلسطيني باتجاه إعادة تدويل ملف القضية الفلسطينية رهناً باعتبارات عدة نناقش هنا ثلاثة منها. وهي لا تقوم على عوامل نرجسية غارقة بذاتيتها بقدر ما تشكله من ضرورات موضوعية لها مبررات وحوامل لا تخطئها عين.
فقراءة سريعة لمسيرة أوسلو تظهر بوناً شاسعاً بين ما كانت عليه خريطة الأحزاب

إنها فرصة الحكم المصري - محمد علي فرحات

أصرت شيماء الصبّاغ وناشطون آخرون على التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير، مع علمهم بغلبة حضور «الإخوان» المطالبين بعودة محمد مرسي والرافضين شرعية الحكم القائم. لكن التظاهرات حملت تنازلاً متبادلاً بين «الإخوان» الذين تخلوا هذه المرة عن الشعارات الدينية الفجّة محتفظين فقط بشعار «رابعة»، فيما تجسّد تنازل التيار المدني

الاثنين، 26 يناير 2015

◘ في الذكرى الرابعة لـ«ثورة 25 يناير»: تساؤلات على هامش «إبهار العالم -مصطفى بسيوني

أبهر المصريون العالم مرتين: المرة الاولى كانت في كانون الثاني العام 2011، عندما انتفضت الملايين متحدّية أجهزة القمع، ومجبرة الرئيس حسني مبارك على ترك السلطة. أمّا المرّة الثانية فكانت في حزيران العام 2013، حين انطلقت حشود أكبر للإطاحة بالرئيس محمد مرسي.

حتى أنت يا جون؟ - جمانة حداد

لا أعلم كم من اللبنانيين على معرفة بالإعلامي والناقد التلفزيوني الشهير جون ستيوارت، لكن برنامجه، "ذا ديلي شو"، الذي بلغ من العمر خمسة عشر عاماً مذ تسلم هو تقديمه في العام 1999، جدير بالمتابعة للمهتمين بقضايا السياسة الأميركية الداخلية والخارجية على السواء. ليس فقط لأن ستيوارت ذا الميول الليبيرالية، الديموقراطية، "اليسارية" من الأصوات النادرة، يتحدى الخبث السياسي الأميركي ومعاييره المزدوجة، ويقول الأمور

الأحد، 25 يناير 2015

◘ تساؤلات برسم «حماس»  عبد الرحمن نصار

ما يمارسه الفلسطينيون هذه الأيام ليس سياسة، إنه يشبه السياسة، لكنه أضحى كابوساً يخوضه المحاصرون في معركة ضد الذات، فما إن تنتهي جولة من الحرب مع الاحتلال، حتى تبدأ الصراعات الداخلية التي تضيع كل التضحيات. وبقدر ما تكون التضحيات كثيرة والنتائج قليلة، يكون الخلل في الأداء والحسابات ظاهراً ظهور الشمس.
لا تزال حركة «حماس» و«فتح» في مربع التضاد الممل، ولا تجدان، حتى اليوم، أرضاً مشتركة للوقوف عليها سوى السلطة، التي لا تعدو كونها سبباً للنزاع على تقاسم

الأربعاء، 21 يناير 2015

◘ أوهام تحرير الموصل -نوح سمعان

مضى على سقوط مدينة الموصل ما يقارب الأربعة شهور. ومنذ سقوطها ونحن نسمع التصريحات المتعاقبة لمحافظ نينوى بتشكيل قوة عسكرية لاستعادة المدينة، لكن واقع الحال لا يشير إلى شيء حقيقي على الأرض يتناسب مع هذه التصريحات ، كما لم يصدر عن الحكومة ما يشير إلى قناعتها بوجود مثل هذا الجهد رغم الحديث عن آلاف المتطوعين الذين لم نلمس لهم وجوداً أو تغطية إعلامية .

القضية الفلسطينية ... من يدفع أكثر؟ - عامر أبو شباب

الحرب الدامية على غزة عززت حضور المال كأداة للإعمار وحلبة للتناطح والابتزاز السياسي المتبادل، وكشفت أن المال هو القضية المركزية لأطراف لا ترى إلا رفاهيتها وحسابات عشيرتها الحزبية تحضيراً لتحديات مقبلة لا محالة، مثل الانتخابات أو الحرب أو التحكم في السلطة المقبلة من الداخل، أو الحفاظ على السلطة الحالية.

شكراً لك أيها الفلسطيني - سعيد ولفقير

قبل أيام أبهرت فرقة التخت الشرقي الفلسطينية متابعي برنامج «أراب غوت تالانت»، ونالت إعجاب لجنة التحكيم، إلى درجة أن أعضاءها نزلوا من كراسيهم الوثيرة، إجلالاً وتقديراً لفلسطينيين صغار صنعوا ما لم يصنعه الكبار.
أعضاء فرقة التخت الشرقي هم من بين الملايين المحاصرين وسط العزلة في قطاع

◘ دولة «الحارس الليلي» - د. توفيق السيف

سؤال: «ما وظيفة الحكومة؟» لم يشغل أساتذة الفلسفة السياسية العرب.. لأن العرف الحالي يفترض أن الحكومة هي الكل في الكل. أما في أوروبا، فقد كان هذا من الشواغل الأساسية للباحثين في العلوم السياسية، منذ منتصف القرن الماضي وحتى اليوم.
بين الحربين العالميتين الأولى والثانية (1918 - 1939) تبنى معظم دول العالم مفهوم

الثلاثاء، 20 يناير 2015

◘ مستوطنة العقاب» لكافكا: نفحة أمل مفاجئة من سيّد اليأس - ابراهيم العريس

في روايته «كافكا عند الشاطئ» التي باتت شهيرة الآن، إذ ترجمت إلى الكثير من اللغات ومن بينها العربية، يتحدث الكاتب الياباني هاروكي موراكامي عن رواية «مستوطنة العقاب» لفرانز كافكا، على لسان الراوي في روايته إذ يقول أن الآلة في رواية كافكا هذه، إنما هي وسيلة هذا الكاتب لتفسير نمط الحياة الذي نعيشه نحو البشر، ليس عبر حديثه عن الوضع الذي نعيش، بل عبر حديثه عن تفاصيل هذه «الآلة». وبهذا

فتح» بعد خمسين عاماً من التضحيات... يا للهول! - ماجد كيالي

اعتادت الفصائل الفلسطينية إحياء ذكرى انطلاقاتها، في كل عام، بالمهرجانات الخطابية، والاستعراضات العسكرية، والمزايدات الكلامية، على رغم إخفاقها في خياراتها السياسية والعسكرية، وتآكل مكانتها، وتدهور أوضاعها، وانحسار دورها في مواجهة عدوها، وعلى رغم كل الكوارث والمخاطر التي تحيق بالفلسطينيين، في كافة أماكن تواجدهم، من مخيم اليرموك إلى غزة مروراً بلبنان.

«الحرٌاق» العراقي خريج معتقل بوكا ومخيمات النازحين هيفاء زنكنة

لايمر يوم بدون ان يلفظ البحر المتوسط جثة حرٌاق مغاربي أو افريقي، كما انضم اليهم في قوارب الموت، في الاعوام الأخيرة، سوريون وفلسطينيون. 
«الحرٌاق» هو الذي يحرق كل أوراقه الثبوتية ليبدأ رحلة هجرته الى اوروبا، بعيدا عن بلده ، حتى وهو يعرف جيدا بان هذه الرحلة ستكلفه حياته. واحصائيات ضحايا قوارب الموت من الشباب تتعدى الآلاف سنويا. 

في ذكرى يناير: الفرق بين الثورة والانقلاب في القاهرة وصنعاء د.عبدالوهاب الأفندي

بين يدي الذكرى الرابعة لثورة يناير/كانون الثاني المصرية التي تطل علينا هذا الأسبوع، أعلنت السلطات الأمنية والعسكرية المصرية الاستنفار الشامل، وخططت لإغلاق ميدان التحرير. كل هذا الرعب من ذكرى أعظم ثورة في تاريخ الحداثة العربية، بل العالمية، يؤكد لكل متشكك أين يقف نظام مصر اليوم وأنصاره من تلك الثورة التي غيرت وجه العالم العربي وصورة العرب في العالم. أما ما يسمى بحركة «تمرد» التي زعمت أنها

الاثنين، 19 يناير 2015

◘ قارئة تدعى... «شهريار» - عبده وازن

إنهنّ «القارئات»، هكذا بتن يُسمّين، قارئات الروايات، تبصرهنّ يُقبلن على اجنحة الدور في معارض عربية للكتب، يبحثن عن اعمال روائية، عربية او عالمية مترجمة، ومنها خصوصاً روايات «البوكر» العربية بدءاً من اللوائح الطويلة فالقصيرة فالرواية الفائزة... أقول «القارئات» ولا اقصد النسوة والفتيات اللواتي تشغلهن القراءة في معناها الثقافي والعملي، وهنّ مثلهنّ مثل القراء عموماً، القراء الذين تمثّل القراءة احدى ركائز

تصعيد المرجعية السنية في مواجهة الثيوقراطية الشيعية - عبدالله ناصر العتيبي

من أهم المشكلات التي تواجه الخليجيين في المسألة اللبنانية، ضرورة التماس بين الحين والآخر مع أقطاب تنظيم «حزب الله». عليهم في مناسبات كثيرة أن يذهبوا مع المد وينحسروا مع الجزر، في المسائل المتعلقة بلبنان ومستقبله في المنطقة، حتى ولو لم يكونوا مقتنعين بالكامل بطريقة إدارة اللبنانيين لأزماتهم!

الأحد، 18 يناير 2015

«الفاتح 110»: قناصة الحرب المقبلة - محمد الفتيح

إعلان المقاومة اللبنانية، رسمياً، على لسان أمينها العام السيد حسن نصرالله، حيازتها لقدرات عسكرية جديدة، في مختلف المجالات، ولاسيما مجال صواريخ أرض-أرض، هو إشارة إلى أن الحرب المقبلة ستكون حرباً بملامح مختلفة تماماً عما عهدناه وشاهدناه في الماضي. وباعتبار أن السيد نصر الله لم يكشف على نحو دقيق سوى عن اسم واحدة فقط من هذه القدرات الجديدة، أي صاروخ فاتح 110، فهذا الصاروخ هو ما سنقوم بتحليله.
«الفاتح 110»: ما هو؟

◘ «الربيع العربي» وصقيع الشتاء - بشار إبراهيم

ربما هي المصادفة وحدها التي جعلت «الربيع العربي» يغلق عامه الرابع، على إيقاع عواصف مناخية قاتلة، أخذت الانتباه، واستأثرت بالأخبار، إلى درجة أن موت أطفال ونساء وشيوخ، متجمدين في صقيعها طي خيام اللجوء، وانعدام الخدمات والحمايات، بات أحد العناوين الأبرز للمأساة، التي يمكن أن تنافس ضحايا «هجمات باريس»، وتطغى على قتلى الحروب «المستدامة» التي صارها «الربيع».

جدل «الدولة الإسلامية» والحداثة - خالد الحروب

يحاول أمحمد جبرون الباحث والجامعي المغربي تقديم قراءة تاريخية جديدة للشكل الإسلامي في العصر النبوي والراشدي والاموي والعباسي، والتأكيد على ان «الدولة الاسلامية» كانت نتاج الضرورات التاريخية وليس النصوص العقدية. ويركز في كتابه الجديد والمهم «مفهوم الدولة الاسلامية: أزمة الأسس وحتمية الحداثة» على نقاش

النظام الدولي و«الخلفاء الجدد» - عبد الله بن بجاد العتيبي

لم تزل البشرية تعيد تشكيل نفسها بين وقت وآخر، وتعيد ترتيب علاقات مراكز القوى فيها على المستوى الدولي ضمن مفهوم الإمبراطوريات الشاملة والكبرى وصولا للدولة الحديثة، وإقليميا ضمن الولايات أو المقاطعات التابعة لكل إمبراطورية، وداخليا ضمن التناقضات الأصغر والأكثر تفصيلا.

الخميس، 15 يناير 2015

◘ قراءة في أسباب تصدر البحرين مؤشر الحرية الاقتصادية في المنطقة - عدنان أحمد يوسف

واصـــل اقتصــــاد البحرين أداءه الجيد وسجل معدل نمو بلغ 5.1 في المـــئة في الربع الثالث من العام الماضي، ويتوقع أن يسجل 4.2 في المــئة لعام 2014 كاملاً، بمقارنة بـ5.3 في المئة عام 2013. ويعـــزى ذلك إلى تراجع أســـعار النفــط خلال الربع الثالث من السنة، حيث يتـــوقع تراجع نمو القطــــاع النفطي من 15.3 في المئة عام 2013 إلى 2.9 عام 2014، في حيـــن يرتفع نمو القطاع غير النفطي من 3 في المئة عام 2013 إلى 4.6 في المئة، وفقاً لتقديرات مجلس التنمية الاقتصادية.

«ثورة على السفينة باونتي» لفرانك لويد: الحق في الثورة على الآمر الظالم - ابراهيم العريس

في كل مرة يؤتى فيها على ذكر علاقة البحر بالسينما وأفلام البحر في شكل عام، لا يكون ثمة مفر من أن يكون فيلم «ثورة على السفينة باونتي» واحداً من الأفلام التي تذكر باستفاضة في المناسبة... لكن الأهم من هذا هو انه ما من مرة يؤتى فيها على ذكر الممثل الراحل قبل عقد من السنين ونيّف، مارلون براندو، إلا ويكون دوره في هذا الفيلم من أوائل الأدوار التي تذكر، بل إن كثراً يراهنون، خطأً، على أنه هو مخرج الفيلم لكثرة

«جيجي وميا» وكواشي… «بضاعة غربية» بسام البدارين

لا يمكن القول أن منتجنا الحضاري كعرب في الغرب يقتصر فقط على الشقيقين كواشي اللذين أرعبا فرنسا وقتلا 12 شخصا اوعلى تلك المجموعة التي تظاهرت في شوارع كوبنهاغن داعية لدولة خلافة في الدانمرك.

لدينا «جيجي حديد» المتعرية و«ميا خليفة» نجمة الأفلام الإباحية.

الأربعاء، 14 يناير 2015

◘ «هرناني» لفيكتور هوغو:معركة ومسرحية ملعونة لافتتاح أزمان جديدة -ابراهيم العريس

في كتابه الشهير «تاريخ الرومانسية» يروي الكاتب الفرنسي تيوفيل غوتييه كثيراً من الأمور التي واكبت منذ بداية الربع الثاني من القرن التاسع عشر، نشوء الحركة الرومانسية في فرنسا. وهو يروي بخاصة لقاءه مع فيكتور هوغو وحضوره العرض الإفتتاحي الأول لمسرحية «هرناني» التي قُدمت في باريس أواخر شهر شباط (فبراير) 1830، مثيرة زوبعة عنيفة من الصدامات والاحتجاجات بين نوعين من الرومانطيقيين:

إسرائيل تدفن اليهود وفرنسا تحميهم: من يحمي المسلمين؟

أعاد رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو أمس البوصلة السياسية إلى مكانها الصحيح في خطاب له تعرّض فيه لتداعيات عملية «شارلي إيبدو» على المسلمين في أوروبا والعالم، حين قال إنه حين يتوجه زعماء العالم للمشاركة بمسيرة في عاصمة فلسطين الحرة القدس، حينذ سيعمّ العالم السلام.

عون ـ جعجع: نقيضان لا يصنعان رئيساً - نقولا ناصيف

يسير التحضير للحوار الماروني بخطى أبطأ من ذلك الذي رافق الحوار السنّي ــــ الشيعي. ليس بين الطرفين الاولين ما بين الطرفين الآخرين من مشاريع اقليمية تضعهما في قلب نزاعاتها. بين الموارنة صراع على السلطة فحسب ما افضى اليه الحوار الدائر بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية،حتى الآن على الاقل، اكتفاؤه بتبادل أوراق عمل متضمنة رؤى متبادلة للفريقين حيال الدور المسيحي، وما يتوقعان ان يكون في الدولة والادارة، والتوازن الداخلي الذي يتطلبه.

الثلاثاء، 13 يناير 2015

هل العرب سجناء ماضيهم؟  حسّونة المصباحي

يروي الصحافي الفرنسي المرموق جان دانيال الذي كان صديقاً لكل من الرئيس التونسي الحبيب بورقيببة، والعاهل المغربي الحسن الثاني القصة التالية: في فترة الخلاص من الاستعمار وبدايات بناء الدولة الوطنية، أدى المستشرق الفرنسي الكبير جاك بيرك زيارة الى تونس. وخلال تلك الزيارة التقى بالرئيس بورقيبة وهو بصدد وضع الأسس لأول نظام جمهوري في تاريخ تونس. وبأسلوبه البارع ، أسلوب العالم

الاثنين، 12 يناير 2015

ميردوخ: المسلمون يتحملون مسؤولية الإرهاب - عبد الرحمن الراشد

المفترض أن تخرج المظاهرات ضد جريمة الإرهاب في فرنسا في شوارع العواصم الإسلامية، وليس من باريس، لأن المسلمين هم المتهمون، والمعنيون بالأزمة، والمتوقع منهم أن يعلنوا براءتهم. فالتطرف بدأت حكايته من مجتمعاتهم، وبدعمهم وسكوتهم ترعرع إلى غول الإرهاب الذي يأكل الناس في كل مكان من العالم. وليس بذي قيمة أن

الأحد، 11 يناير 2015

◘ إقصاء فاجتثاث فتفرّد فدمار! عرفان نظام الدين

بكل هدوء وانسياب وصمت وواقعية انضمت ليتوانيا إلى مجموعة اليورو لتصبح الدولة التاسعة عشرة تعتمد العملة الأوروبية، في اتحاد يضم ٢٥ دولة كانت متباعدة فتقاربت وتضامنت في السراء والضراء وتشاركت في حل المشاكل ومواجهة الأزمات بلا تمييز ولا فوقية ولا تآمر، ولا إظهار للفارق بين دولة كبرى وأخرى صغرى، وبين شعب غني وآخر فقير، وبين اتباع طائفة قليلة العدد وأخرى تتباهى بعددها وعدتها.

◘ هجوم «شارلي ايبدو» والصراع بين الشرق والغرب  فادي الأحمر

من جديد يضرب الإرهاب عمق الغرب، وتحديداً فرنسا. ثلاثة رجال ملثمين ينفّذون هجوماً مسلّحاً على مكاتب مجلة «شارلي ايبدو» ويقتلون أكثر من عشرة أشخاص بين صحافيين وشرطيين.
من حيث الشكل، نسجّل بعض الملاحظات. إن هذا العمل الإرهابي مميّز وجريء. فهو هجوم مسلّح بكل معنى الكلمة، وليس عبوة ناسفة وضعت في سيارة أو في حقيبة يد وتم

لنكشف خديعة فرنسا -مشاري الذايدي

كما هو متوقع من بيئة الثقافة العربية الإسلامية السائدة، بادر حراس الوهم بإشهار سيوفهم وإشراع حرابهم لحماية العجل المقدس.. عجل الوهم.
إليكم آخر إبداعات السدنة، جريمة فرنسا المركبة، التي راح

إرهاب فرنسا: خمسة هوامش على الدفتر الباطني- صبحي حديدي

الأسهل ـ وهي أيضاً صيغة واجبة أخلاقياً، وقد تفلح في طرد بعض الالتباس المحتمل ـ أن يترحم المرء على ضحايا العملية الإرهابية البشعة التياستهدفت مقرّ أسبوعية «شارلي إبدو»، في باريس؛ وأن يتعاطف مع ذويهم وأصدقائهم، ويأسف لخسران مواقفهم النقدية الضرورية

الثلاثاء، 6 يناير 2015

◘ التمرد على أوسلو من ياسر عرفات إلى محمود عباس - ماجد كيالي

عندما وجد الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أن عملية التسوية، وفق اتفاق أوسلو (1993)، كانت بالنسبة إلى إسرائيل مجرّد وسيلة لخنق كفاح الفلسطينيين، وإفراغ قضيتهم من أبعادها الوطنية والتحررية، ذهب نحو الانتفاضة الثانية، واحتضان المقاومة المسلحة، سعياً منه للمزاوجة بين المقاومة والتسوية، وبين الانتفاضة والمفاوضة. وكان أبو عمار في ذلك مهجوساً بمعنى فلسطين على الصعيدين العربي والإسلامي، ومسكوناً

الاثنين، 5 يناير 2015

الغنوشي «والواقعية» ونهاية الحلم الإسلامي بالسلطة؟ د. عبدالوهاب الأفندي

في أول تعليق له بعد الانتخابات الرئاسية التونسية، برر الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة في تونس إحجام الحركة عن خوض الانتخابات الرئاسية بأن ميزان القوى لم يكن يسمح بذلك، ولو تقدمت النهضة بمرشح فإن المسار الديمقراطي كان سينهار. وعبر الغنوشي في مقابلة نشرت في صحيفة «الخبر» الجزائرية في 24 كانون

اصطلاحات - حسين الصدر

أطلق سفير عراقي سابق على احد وزراء الخارجية العراقية العفالقة، وصف (الممنوع من الصرف) ، في اشارة الى انه كان يتهيب الاذن بالصرف مع مسيس الحاجة اليه!!.
ومع أنَّ التهيّب ليس من الصفات المحمودة، الا أنّ مرحلتنا الراهنة تقتضي المسؤولين

◘ متى يصير العرب مؤسسين وليس مجرد وَرَثة لتراثهم! - مطاع صفدي

إذا كان من المفترض أن يتفاءل العالم مع حلول العام الجديد فليس لشعوبنا العربية من الأسباب الواقعية ما يجعلهم يرون أن عامهم الجديد سيكون أفضل من سابقيه. بل ربما أتى بما هو أسوأ. فما دام كل مستقبل إنما يبدأ من اللحظة الحاضرة، وهذه بدورها ليست سوى نتاج لما جاء قبلها، فما الذي سيكسر هذه السلسلة الحديدية من تتابع الفواجع العامة
التي غطت حياة الملايين من بشرنا المعذبين هل هو الحلم أو الأمل وحده صانع ما يشبه

الأحد، 4 يناير 2015

كيف تكتب؟ وكيف تقرأ؟ - سمير عطا الله

قرأت تحقيقا عن تطورات الوضع في سوريا ومواقف تركيا وأميركا والعراق والتحالف. قرأته في عناية، إنه يفترض أن صاحب التوقيع قريب من مصادر كثيرة. ومن سطر إلى فقرة تأكدت أن الرجل يملك معلومات مهمة وكثيرة. غير أنني لم أفهم شيئا من كل ما أورد، ولا أدركت ماذا يريد أن يقول بالتحديد، أو بالأحرى إن كان يريد أن يقول أي شيء على الإطلاق.

لا تحضر مجلساً فيه شيخ أو امرأة! - جاسر الجاسر

لا يمكن فهم المنطق السعودي الرسمي- إن وجد- فهو لا يتعامل مع القدرة بل بالسطوة الاجتماعية والاستعراض. معظم المسؤولين يستقطبون الدعاة، أما محبو الاستعراض فيقدمون النساء على من سواهن، علماً أن لا أحد يتجرأ

كتب جديدة تستحق القراءة - جهاد الخازن

كتب جديدة أقدمها للقارئ اليوم أملاً بأن يطلبها ويقرأها ويستفيد منها.أبدأ بالكتاب «التقرير العربي السابع للتنمية الثقافية، العرب بين مآسي الحاضر وأحلام التغيير» وبعد ذلك: أربع سنوات من «الربيع العربي»، فأؤيد وضع

السبت، 3 يناير 2015

◘ مصطلح «الحرب الشاملة» يدخل الساحة الليبية - سمير السعداوي

لطالما كان الاعتقاد أن ليبيا هي أكثر دول المنطقة انسجاماً اجتماعياً، وأن ليس فيها تباينات، فلا تعددية طائفية أو دينية ولا انتماءات عابرة للحدود ولا اختلافات جوهرية في الثقافة والعادات بين السكان.
لم يكن لأحد أن يتصور أن التركيبة القبلية التي كانت تحسب «فولكلوراً تراثياً»، يمكن

أوباما وحلم التفاهم مع إيران الشيعية ضد الجهاديين السنّة -خالد الدخيل

مع بداية السنة الجديدة يبقى السؤال الأهم عن سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه المنطقة، وتحديداً العراق وسورية وإيران، لماذا قرر الرئيس مبكراً التخلي عن الثورة السورية؟ لماذا يبدو أكثر تفهماً للموقف الإيراني، على رغم اعترافه بأن إيران تدعم الإرهاب؟ وما تفسير هاجسه بالجهاديين السنّة، واستعداده لقبول، أو التغاضي عن دور

وساطة روسيا في سوريا كوساطة أمريكا مع الفلسطينيين د. فيصل القاسم

ومن نكد الدنيا على السوريين أن روسيا التي دعمت النظام السوري بكل أنواع السلاح والمال كي يقتل الشعب، ويشرده، ويدمر البلاد، ويقمع الثورة ليبقى حاكماً ولو على حطام الوطن، هي من تتنطع الآن لإيجاد حل للأزمة السورية. إنه العهر السياسي في أحقر أشكاله. لم ينس السوريون، ولن ينسوا السفير الروسي في مجلس الأمن الدولي وهو يستخدم الفيتو المرة تلو الأخرى ضد أي تحرك دولي لوضع حد للمأساة السورية.