بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

حين تراجع ذاكرتنا الحياة

 يقال إن الذاكرة لحظة الموت تراجع الحياة. ماذا ستراجعذاكرة إنساننا المسكين حين تحين تلك اللحظة الرهيبة؟ أية محطة يمكن أن يتوقف عندها وهو يواجه تلك اللحظة، آخر ما تبقى له من تلك النعمة الكبرى: الحياة؟ كان الشاعر الفرنسي لويس أراغون قد كتب مرة مستنجداً بالسماء أن تريحه من هذه المهمة الصعبة: مراجعة الحياة في لحظة

الدولة الكردية مشروع سلام لشعوب المنطقة

بداية نهاية أنظمة الحكم في بغداد في كل مرة كانت تبدأ بأزمة مع الأكراد، ثم مشادات إعلامية، ثم مناوشات، ثم حرب استنزاف بين الجانبين، حتى اذا أوشكت قوة الأكراد على النفاد، وبدلاً من أن تسقط كان نظام الحكم في بغداد يسقط سقوطاً ما بعده من وقوف، لتبدأ من جديد مرحلة علاقات أخرى جديدة بين رموز النظام الجديد والمقاتلين العائدين لتوهم من الجبال، بعد أشهر وربما سنوات من مكابدة كل الآلام، فتبتسم رموز الطرفين ابتسامات يخالها الغبي نهاية كل المشكلات وليعدها المتفائل ايذاناً بمرحلة

الإرهاب بين الطرح السنّي والمفهوم الشيعي

هناك ثلاثة تواريخ مهمة في حركة المد الديني والمشروع الإسلامي عموماً تأثرت بها مسيرة العرب والمسلمين بل ربما العالم كله، الأول هو نشوء حركة «الإخوان المسلمين» في مصر من مدينة الإسماعيلية عام 1928 بعد سنوات قليلة من سقوط آخر خلافة إسلامية في إسطنبول، والثاني نجاح الثورة الإيرانية في الوصول إلى السلطة في شهر شباط (فبراير) عام 1979، أما الثالث فهو حادث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 بما حمله في طياته من نتائج خطيرة وتداعيات، من سقوط أنظمة وانهيار دول، حتى أضحى مبرراً للعدوان باسم الدفاع عن النفس ومطاردة العرب والمسلمين بدعوى مكافحة الإرهاب، أما العرب والمسلمون فهم أول ضحاياه وأكثر من دفع فاتورة جرائمه.

الاثنين، 14 أغسطس 2017

المعرض في دمشق والأدب في الخارج

أي جدوى لمعرض دمشق للكتاب في ظل نظام هجّر معظم الكتّاب السوريين المعارضين وغير المعارضين ونفاهم مثلما نفى ملايين المواطنين ورماهم على الشواطئ وفي المناطق الخالية والضواحي؟ هل من جدوى حقاً لمعرض في بلاد لم يبق من الكتّاب الحقيقيين فيها سوى قلة وبعضهم يعيش في حال من النفي الداخلي والصمت؟

«شونغ كوا الصين» لأنطونيوني: صورة هادئة لبلد الثورة الثقافية الصاخبة

لن يكون من الصعب كثيراً إدراك الأسباب التي دفعت السلطات الثقافية الصينية وفي عز ما كان يسمّى «الثورة الثقافية» الى اختيار المخرج الإيطالي ميكائيل آنجلو أنطونيوني، كواحد من عدد من السينمائيين العالميين المكلفين بصنع أفلام تقدم صورة منفتحة عن الصين الجديدة. فالسينمائي كان خرج الى العالم قبل سنوات وبات يعتبر بأفلام مثل «بلو آب» و «زابريسكي بوينت» واحداً من المفضلين لدى جمهور الشباب ناهيك بأن يساريته - المعادية للجمود السوفياتي - كانت لا غبار عليها. طبعاً سيحقق أنطونيوني الفيلم

ماجدة الرومي في بيت الدين قدر جميل يسكن روح الروح

جرعة مليئة بالتفاؤل والحب والفرح نثرتها ليلة السبت – الأحد، المطربة اللبنانية ماجدة الرومي في ختام مهرجانات بيت الدين، بحضور جمهور عريض تجاوز الأربعة آلاف شخص، ما اضطرّ لجنة المهرجانات الى إضافة مقاعد