حتى قبل أن تحضر روسيا إلى ميدان المعركة الدائرة ضد الإرهاب الدولي المُنظم، لم تُخف واشنطن ومجموعة الحلفاء والأدوات عزمها على القيام بكل ما من شأنه إفشال مسعى موسكو لإيجاد حلول سياسية تحبط مخططات استهداف سورية،
ومع حضورها بثقل عسكري لا يقل أهمية عن الثقل السياسي النوعي الذي مارسته طيلة السنوات الأربع الماضية، تصاعدت حدة المواجهة بين جبهة العدوان على سورية وكل من روسيا وإيران كحليفين لسورية، وصار العمل المُعلن ضد سورية وحلفائها أكثر