بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 مارس 2017

المتسابقون إلى الرقّة

تخالهم ذاهبين جميعاً لمحاربة «داعش» والقضاء على أبي بكر البغدادي في عقر داره الأخير. أميركيون وروس. إيرانيون وأتراك. عرب وكرد. سنّة وشيعة. ما بقي من جيش بشار الأسد وما بقي من فصائل المعارضة. غير أنه، وفيما البغدادي يحفر الخنادق حول الرقة ويزرع الألغام في الطرق المؤدية إليها، لا يبدو على هؤلاء المتقاتلين في ما بينهم

والذِكريات صدى السنين الحاكي

في هذا الزمن العربي «اللايوصف» ما الذي يستطيعه المغترب عن وطنه، طوعاً أو كرهاً، أكثر مما تستطيعه عجوز في تذكر أيام شبابها وعرسها، وأعراس آخرين أحبّتهم، وما تزال، ولو على بُعد الزمان والمكان؟ تشاؤم؟ الكلمة تقصّر في وصف حالة العربي «اللامنتمي» إلى أحد هذه الأنصاب والأزلام المتناحرة، ولا أحد منهم يدري