بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 22 يوليو 2018

يحدث في لبنان

يتمتع لبنان بسمعة طيبة او لنقل لا احد يرغب بتغير انطباعه عن هذا البلد.لبنان منذ استقلاله منتصف القرن الماضي ، تدثرت ازماته الطائفية والقومية بالحركة الثقافيةو فيروز ونصري شمس الدين ووديع ، الذين غرسوه في وجدان الناس ، اضافة الى سيل من المفكرين والجامعات والمطابع ودور النشر والصحف .لبنان كان مختلفا في نمط حياته وعاداته عن بقية بلاد العرب المغرقة في التقاليد ، حتى سمي بسويسرا الشرق. هذ الشكل الجميل كان يتمايل على رماد الطائفية التي ما ان نفث فيها المغرضون حتى اشتعل لهيبها وقوض كل شيء. لبنان الواقع غير لبنان الفضائيات وحكايات السياح .لبنان تحكمه العصابات والبلطجية الذين طردوا الدولة فاصبح الناس يبحثون عن مصالحهم . يفضلون الاقوياء على النزهاء ويحسبون حساب قائد ميليشيا اكثر مما يرهبون المبادئ التي لا تطعم خبزا حتى اللاجئين بأنواعهم تعلقوا بأذرع القابضين على البلد. لبنان الذي في خيالنا ذاب في دويلات الطائفية والسلاح غير الشرعي المقاوم منه والعصابي التي اصبحت اكبر من الدولةو لكل منها نظامها وجمهورها. لبنان كان خزان فكر ومصدر الهام ، حرك العرب الذين دانوا له بالتنوير ، يعجز عن زحزحة صخرة الطائفية الجاثمة على صدره منذ ان صاغت فرنسا دستوره. وكانها قالت له كُن ،لكن كما أُريد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق