بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 3 أغسطس 2018

الدولة صديقة

جرت العادة ان ترتسم علامات الفرح على وجه المسؤول، وهو يعلن خبر ارتفاع عدد المواليد لهذا الشهر .مع ان هذا الارتفاع ليس الا مؤُشرا على زيادة عدد القادمين الجدد الى التسول والبطالة والعذاب والهجرة، الذين يُقذف بهم الى رصيف الحياة ، دون ان يكون لهم حق او امل .بعيدا عن المقارنة مع دول العالم التي تعتبر الصديق والاب للمواطن في كل حالاته ، فلا الدولة ضامنة ولا المواطن مسؤول ولا عربة الاقتصاد المرقع الصدئة التي يجرها حصان منهك، بقادرين على فعل شيء من اجل حياة كريمة لهم!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق