بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 6 أغسطس 2018

اتفاق العصر

سوق الشرق الاوسط يستهوي بضائع الاميركان ويثير شهية آخرين. مسمى جديد نزل الى سوق السياسة مؤخراً، أصغر حجما من صفقة القرن لكنه ضروري كمدعم لنجاحها .
اتفاق العصر يستهدف ايران وحزب الله . عمليا بدأ الحصار الاقتصادي لايران باستهداف بنكها المركزي وصادراتها النفطية وتغذية الاحتجاجات .الولايات المتحدة تبحث تشكيل تحالف دولي محدود، مهمته توجيه ضربة عسكرية تُسّرع في انهيار النظام ، تمهيدا لإستبداله بآخر ديمقراطيا حسب التوصيف الغربي. 
لإنهاء الهيمنة الايرانية على منطقة الخليج وامتداداتها في كل من العراق وسوريا ولبنان .
حزب الله بدوره سيكون هدف العملية كونه الذراع الرئيسية لإيران في المنطقة .
وذلك لتحرير النظام السياسي اللبناني من هيمنته والعودة بلبنان الى حالة من الاستقرار تمكنه من الدوران في فلك صفقة القرن واستحقاقاتها.
الاحداث علمت الناس ان لا يبالغوا في تقديراتهم لامكانيات الدول المبنية على الخطاب . مع الاخذ بالاعتبار ان ايران والحزب نظامان عقائديان ليس من السهل اخضاعهما. 
لكن اثمان اللعب مع الكبار باهظة ،لا تقوى المنطقة المنهكة اصلا على احتمالها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق