بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 أغسطس 2018

اعلام مُعلّب

الاعلام العربي ، دوران حول الذات واشراف على حديقة المنزل ، من دون ان يكون له اطلالة واحدة عالمية، واحدة فاعلة. تحاكي الانسان الاخر في اصقاع الدنيا وتُعلمه بقدراتنا وتراثنا وحضارتنا وقضايانا، او تُؤّمن لانساننا حماية معقولة من تيارات العولمة الجارفة.الساحة مستباحة بفضل تكنولوجيا الاتصال ورجال الاعلام الغربيين ،وبفضل تخلف مؤسساتنا الاعلامية العربية المشغولة بارضاء ذواتها واهل الحكم وتهميش وجود الناس العاديين والمثقفين وذوي الاختصاص.العربي لم يعد يثق بالخطاب الاعلامي المُعلّب فهو ناقص ومحشوا بالانشاء والبلادة،لذا يستقي الاخبار من الشبكات الاكثر موضوعية والاكثر حيوية. ليست مشكلة مال او ادارة بل ارادة. فخزان الكفاءآت المحلية والمغتربة قادر على انشاء مؤسسة اعلامية اخبارية عالمية ذات خلفية عربية محصنة بالتراث والمعاصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق