بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 23 فبراير 2018

الأسدُ أحرق سوريا

تُوْغِلُ عصابةُ البعث في دماء السوريين ، قتلاُ وتدميراً وتهجيراُ.. جرائمَ ضَّد الإنسانية يرتكبها حلفاء النظام روس وإيرانيون وتُرك ، وقتلة طائفيون لبنانيون وعراقيون ... مَسْحةٌ من الحرية أرادها النّاس ، لم ترُق للدكتاتور فمسح مدنهم وقراهم بساكنيها . ورهن البلد للأجنبي الطامع.. النصر حليف الشعوب ؛ هذا ما تقوله الحتمية التاريخية. وإنّ ربط مصير وطن بعائلة مخالف لطبيعة الأشياء .. نَيْرون أحرق روما .. ذهب وبقيت روما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق