بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 31 أغسطس 2015

◘ في موضع النّديّة مع الغرب

تُعدّ فكرة النّظر في جاذبيّة الفنون الإفريقيّة، إذا ما قبلنا بالاصطلاح في حيّز المعالجة الثّقافيّة أو السوسيوثقافيّة والجماليّة الحديثة والمعاصرة، فكرة إيجابيّة قادرة على رفع النّظرة الانبهاريّة ذات الأصول الاستشراقيّة أو الوله بالغرائبي والعجائبي، الّذي مضى فيه العالم الغربي في تعامله مع المنتجات

سقوط نظرية الامن القومي


حكام العالم يستغلون شعوبهم بحجة حماية الامن القومي للبلاد ، هذه النظرية سقطت بجدارة بعد ظهور شبكة الانترنت التى أوصلت البشر كلهم على وجه البسيطة ، والاقمار الصناعية التى تدور حول الارض على مدار الساعة دون توقف ، العالم ليس فى حاجة الى جواسيس فى الوقت الراهن ، اجهزة المخابرات كفيلة بمعرفة اى معلومات عن اى بلد فى اى لحظة بدون الاستعانة بالعامل البشري .

الخوف من نقد المقدسات الدينية


في محراب الكلمة والمعرفة والفلسفة والعلم، تكون التاريخ الانساني ليحمل الحضارات والفكر والمعرفة الي البشرية جمعاء دون تفرقة أو تمييز في الدين والجنس والعرق. فمنذ آلاف السنين خلقت الأديان وتكونت المشاريع النهضوية للشعوب والدول، منها ما نجح في التقدم، ومنها ما فشل واندثر، وبعضها مازال يصارع لتكوين هوية ومشروع حضاري ينطلق بها الي المستقبل.

الأحد، 30 أغسطس 2015

◘ في"المتلاعبون بالعقول"، هربرت شيلر و نقد صناعة استطلاع الرأي

يعتبر كتاب "المتلاعبون بالعقول" لمؤلفه هربرت شيلر و الصادر سنة 1974 ( الإصدار الأول للترجمة العربية في 1986، و نشرها عبد السلام رضوان في سلسلة عالم المعرفة) من النصوص الأساسية التي لا غنى عنها في تتبع سيرورة نقد وسائط الاتصال الجماهيرية. و يرجع له الفضل في إثارة انتباه الباحثين و المهتمين بالإعلام إلى أنواع التضليل و الاستمالة و توجيه العقول و صناعة الرأي العام و تعزيز الوضع

الخميس، 27 أغسطس 2015

«صمت مقلق» لأندريه برنك: جذور التمييز العنصري

تتنهّد السيدة العجوز وتقول: «هنيئاً للشعوب التي لا يتحدث عنها أحد في نشرات الأخبار». وفي أيامنا هذه، ثمة شعب لم تعد الأخبار السياسية تقترب منه كثيراً، لكنه كان طوال النصف الثاني من القرن العشرين، مدار كل الأحاديث وصانع الأخبار، سلباً وإيجاباً، هذا الشعب هو شعب جنوب أفريقيا، الدولة التي نقلتها حكمة رجل أسود، وتواطؤ رجل أبيض، من عالم يضجّ بالخلافات والصراعات، الى بلد يحاول على رغم

الأحد، 23 أغسطس 2015

◘ أضعف الإيمان في ذكرى غياب سميح القاسم

يعيش الفلسطينيون هذه الأيام على هامش الأخبار. وكرس هذا التهميش، طغيان الخلافات الفلسطينية و صراع «الأبوات». ومن يقرأ بعض روايات الأدباء الفلسطينيين، يدرك ان «المناضلين» انشغلوا بالتنافس على مناصب الدولة ومكاسبها قبل ولادتها. وإذا استمرت حال السياسيين الفلسطينيين فسوف تتحول القضية الفلسطينية الى حكاية يطويها النسيان.

عن الصهيونية والله

«انا اسكن هنا وأنت تسكن في رعوت فقط بفعل الوعد الالهي بأن هذه الأرض أعطيت للشعب الاسرائيلي فقط». لخص المحادثة بيننا هذا الاسبوع مستوطن في هار حرشة (بؤرة استيطانية بجانب طلمون). كان هذا ادعاء متوقعا في جدال حول قانونية البؤرة، وطرح في ظل غياب اعتبارات اخرى مقنعة. الجانب الحقائقي والقانوني ليس الساحة البيتية للمستوطن القومي المتطرف المسيحاني وفرص الحسم فيه ضعيفة.

الأحد، 16 أغسطس 2015

في أننا نعيش عصر الإنحطاط

من مقدمة إبن خلدون هذا النص: «في أن الأمة إذا غلبت وصارت في ملك غيرها أسرع إليها الخراب، والسبب في ذلك، والله أعلم، ما يحصل في النفوس من التكاسل إذا ملك أمرُها عليها وصارت بالإستعباد آلة لسواها وعالة عليهم فيقصر الأمل ويضعف التناسل. والإعتمار إنما هو عن جِدّ ِالأمل وما يحدث عنه من النشاط في القوى الحيوانية. فإذا ذهب الأمل بالتكاسل وذهب ما يدعو إليه من الأحوال وكانت العصبية ذاهبة بالغَلْبِ

الأحد، 9 أغسطس 2015

◘ حبر وملح (الطبقة الرثَّة)

بلغ الاهتراء اللبناني مداه، لم يعرف اللبنانيون هذا المقدار من البؤس حتى في أسوأ سنوات الحرب بفصولها المتعددة المتعاقبة، يومها كان ثمة أمل معقود على رجاءِ خلاصٍ موعود بانتهاءِ الحرب مهما طالت، وقيام الدولة من تحت ركام المعارك، وعودة الحياة إلى سياق طبيعي محكوم بالقانون وبمبدأ الثواب والعقاب. لكن الحرب انتهت، أو شُبِّه لنا أنها فعلت، وبقي لبنان معلقاً على خشبة انتظار إقليمية دولية لم تأذن بعد بإنزاله عن

«عراق الألف صدام» بين اعترافات أوباما والعبادي

في اعترافات تاريخية، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما امس «أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تتحل بالحكمة فى حربها على العراق في العام 2003، وإن ظهور تنظيم القاعدة فى العراق وتعزيز قوة إيران وبرنامجها النووى ليس سوى نتيجة لتلك الحرب التى انفقنا عليها أكثر من 3 تريليون دولار.. هذا هو واقع التاريخ». 

الخميس، 6 أغسطس 2015

الشرف


[ الشرف – ياولدي – ليس في الجسد فقط ، كما يظن بعض الناس ...
الشرف في الكلمات ، والوعد ، والعمل ، والحب ...
لا تكن شريفاً في أمرٍ ما ، وأقل شرفاً في أمرٍ آخر...
كن شريفاً في كل أمور حياتك ! ] .

الأحد، 2 أغسطس 2015

لماذا التعنّت الأوروبي في الأزمة اليونانيَّة؟

عندما نجح في كانون الثاني (يناير) الماضي، للمرة الأولى في التاريخ الأوروبي الحديث، حزب يساري راديكالي في الانتخابات اليونانية بزعامة شاب ماركسي متحمّس، لم تتلقَّ أوروبا ذلك النجاح بارتياح. ولا يعود ذلك فقط إلى تصريحات تسيبراس النارية، التي وعد اليونانيين فيها حينها بالتخلّي عن إجراءات التقشّف

حرامي العالم

هل تأخرت الولايات المتحدة الأميركية في تقديم عمل فني يمجد دورها في محاربة «داعش»؟ أم أن الأعمال المقترحة – إن وجدت - ما زالت قيد الدراسة؟ أم أن تقديم أعمال كهذه الآن ليس في مصلحتها الأمنية أو القومية أو الهوليوودية؟ أم ربما لا تجد أكبر صناعة سينما في العالم في الواقع الداعشي ما يمكن هزيمته بخيال هوليوودي بعدما

إيران تخطىء لكن العدو هو إسرائيل

أتكلم عن نفسي فقط وأقول إنني كمواطن عربي أرفض إطلاقاً القول أن إيران عدو لنا كإسرائيل، أو أنها العدو قبل إسرائيل. العدو هو إسرائيل وإيران ترتكب الخطأ بعد الخطأ إلا أنها لا تحتل بلداً عربياً بكامله ولا تقتل أهله بالجملة، أكثر من ألفين الصيف الماضي بينهم مئات الأطفال، وبالمفرق، فقبل أيام قتل الإسرائيليون فلاح أبو ماريا، وهو والد 11 طفلاً، بعد أن جرح جنود الاحتلال أحد أبنائه فرماهم بإناء صغير للزرع. وقبله قتِل شاب

رحّالة الصيف: الفيلسوف المترحِّل

كان الدكتور عبد الرحمن بدوي أحد أشهر أساتذة الفلسفة في القرن الماضي. درَّس المادة في بلدان كثيرة: مصر ولبنان وإيران وليبيا، وحاضر في بلدان أخرى. وهاجم كل بلد عمل فيه. واتهم زملاءه في كل مكان بالتآمر عليه. وقال إن رئيس الجامعة اللبنانية، الدكتور فؤاد إفرام البستاني، كان يسافر إلى باريس خصيصًا للدس عليه وعلى أدائه في الجامعة الفرنسية للآداب في بيروت.