باختصار شديد لا يعقل ان يستمر هذا النهج الاستفزازي في التعاطي
مع مسألة المصالحة .سنوات مرت وكلام كثير قيل ولا يزال يتردد وفي نهاية كل جولة
موسمية يخرج علينا الناطقين بمختلف مسمياتهم واوصافهم ليقولوا نأسف لم يتحقق اي تقدم .ليعودوا بعدها الى سن لسان الاتهامات .الموضوع
لم يعد يحتمل ولا يقبل المزيد من المماطلة واضاعة الوقت
, على حساب القضية الوطنية التي تراجعت بفعل هذا الانقسام المشؤوم. القيادة الفلسطينية
بات مطلوباً منها ايجاد مخرج من هذه الازمة التي عصفت بمناحي الحياة الدستورية
والمجتمعية على قاعدة ألا يموت الذئب ولا تفنى الغنم وعدم الفزع من اي خطوة تستثني غزة مؤقتاً.اذا لم تكسر الجرة , سيبقى موضوع المصالحة
فقاعة تنطلق في وقت الازمات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق