بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 12 أبريل 2013

فياض يتحمل وزر المرحلة


فياض يتحمل وزر المرحلة                

منذ أن استلم د. فياض مهام عمله بعد الإنقلاب في غزة , والاتهامات توجه إليه تارة 

بسوء الإدارة وأخرى بسوء المقاصد والنوايا , بمعنى أن الرجل ينشط ويجتهد ليس 

لوجه الله بل لغايات ومآرب شخصية  وهذا لا يعيب فمن حقه ان يطمح كأي فرد.


فياض عمل واجتهد وأنجز على كافة الصعد ووصل الليل بالنهار إلى درجة انه وبحسب المقربين يفترش أرض مكتبه ليظفر بساعة راحة .

فياض الذي لا نراه إلا يعمل ونسمعه إلا بما هو وطني وعام لا يراه اليعض إلا بعين 

الضغينة كونه ليس من آل البيت الفتحاوي ويقود حكومة الرئيس أي حكومة فتح .

إشكالية المرحلة ليست بفياض أو بالعشرات الذين سيتقلدون منصبه بل بالمرحلة التي لايحمل أفقها أي حل سياسي  وبتعطل الاطر التشريعية والرقابية على مؤسسة السلطة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق