بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 25 أبريل 2013

الامن الفلسطيني .... رجال في الشمس


                                                        

لا يسع المراقب لقوى الامن الفلسطينية بمختلف مرتباتها الا ان يسجل بكل اعتزاز النقلة النوعية التي وصلت اليها في الاعداد والتدريب والرعاية . القيافة واللباقة هما الانطباع الاول الذي  يتولد لدينا عند مشاهدة رجل الامن وهذا يمنح شعورا  بالطمأنينة يشكل ارضية مريحة للتعامل  , تبلغ ذروتها عندما يحدثك بالقانون وبحقوقك وبالحق العام . الشرطة بمختلف اداراتها والدفاع المدني هي الاكثر احتكاكا بالناس ,
هذه الادارات يكاد يرقى  ادائها الى مستوى مثيلاتها في دول عربية عريقة اذا لم نقل في دول اجنبية .المقياس هنا كيفية التعامل مع الحدث اثناء وبعد وقوعه ومدى انضباط الامن  وانضباط المواطن لرجل الامن وهذا دليل على مدى حضور رجل الامن في عقلية المواطن  وكذلك وبنفس الدرجة حضور المواطن في عقلية رجل الامن .اما على مستوى الادارات الامنية بمختلف مرتباتها يلاحط منذ الوهلة الاولى اننا امام  مؤسسات حقيقية  اكتسبت تقاليدها في زمن قياسي وحظيت باحترام المواطن .هذا الانجاز الكبير يجب ان يأخذ حيزا دائما في اعلامنا بمختلف اشكاله ويجب الا ينقطع الحديث عنه ففي الشتات وفي غزة تحديدا هناك تشويه متعمد  للمؤسسة لاعتبارات فصائلية   ولا يعرف المواطن ان المنظومة الامنية انقلبت رأسا على عقب  واننا  اصبحنا اليوم نقف امام جهاز امن فلسفته قائمة على  فرض الامن بالقانون  وليس بالعصا .            



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق