بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 20 أبريل 2013

اغذية فاسدة و فاعل مجهول


لا تزال اطنان الاغذية الفاسدة تتدفق على الاراضي الفلسطينية , الى درجة ان كل ما هو معروض في المحلات  اصبح موضع شك بالنسبة للمستهلك .
حتى تاريخ الصلاحية لم يعد مقتنعاً لانة من السهل التلاعب به . المهربين الذين استساغوا العملية دون وازع اخلافي ووطني بل وانساني لا يمكن وصفهم بالجشعين بل بالمجرمين لان فعلتهم تتم عن سبق اصرار ويعلمون جيدا تداعيات ذلك على صحة الناس.
هؤلاء المجرمين يقترفون فعلتهم بالتنسيق والتوافق مع تجار  صهاينة في الكيان وفي المستوطنات , وهذا بحد ذاته لا يقل خطورة عن جريمة التعامل مع العدو . الاشكالية ان المواطن  يرى كميات الاغذية المضبوطة ولا يرى  اي من المجرمين سواءً وهو مضبوط لدى الجهات الامنية او في المحكمة التي يجب ان تكون علنية لمكافحة هذه الظاهرة الآخذة بالتصاعد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق