بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 21 أبريل 2013

وزير الخارجية الامريكي يحرض على السلطة .


في سابقة غريبة خرج وزير الخارجية الامريكي كيري للمرة الثانية عن اصول اللياقة الدبلوماسية عندما طالب في الاولى الرئيس عباس بمصالحة رئيس وزرائه فياض.الامر الذي دفع الاخير بالتعجيل باستقالته , خوفا من الوقوع في زاوية الاتهامات التي لن ترحمه لو تم ذلك.قي الثانية ينصح كيري اردوغان بعدم زيارة غزة , ليوحي للرأي العام بأن الدعوات الامريكية تلتقي مع الفلسطينية  ويوقع الفلسطينيين في خانة الداعين لحصار غزة.

السلطة عندما تدعوا الساسة للتعاطي اولا مع الشرعية ومن ثم غزة , انما تهدف من وراء ذلك الى قطع الطريق على الاطراف التي تسعى الى اعطاء حالة غزة صفة وكأنها كيانا سياسيا منفصلا , يساعدها مستقبلا بالجنوح نحو تكريس الانفصال السياسي ومنازعة التمثيل .الفلسطينيين في غزة والضفة يحب ان يكونوا غلى درجة من الوعي فالاميركان على ما يبدوا لديهم برنامج اتضح بعد زيارة الرئيس الامريكي الى المنطقة والتي لم تحمل جديد والذي المح في كلمته للشباب الفلسطيني الذي التفاه , بأن الوضع الفادم سيكون مختلفا  وانتم من سيحدده اي الشباب وان الاميركان جاهزون للمساعدة .كيري يبدوا انه سيضطلع بدور المحرض على السلطة الوطنية وعلى منظمة التحرير فعلى ما يبدوا ان الرجل ذكي ويجيد التفاط الفرص اذا ما سنحت .اذا كانت السلطة قد طلبت من اردوغان ان يؤجل زيارته الى غزة الى ما بعد المصالحة فإن دعوة كيري تصب الزيت على نار الخلاف مع حماس وتعطي مبررا قويا هذه المرة لهجمتها الاعلامية للتهرب من تنفيذ المصالحة وبذلك يكون كيري قد نجح بمقاصده غير النزهيه بتعميق الهوة بين الفلسطينيين لصالخ السياسة الاسرائيلية والتصور الامريكي للمنطقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق