بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

دعاء

يعلو منسوب الأدعية والإبتهالات، عند كل مطب يقع فيه الناس . مع أن الحلول لا تتطلب تدخلا إلاهي. خصوم البلد ومنتهكي حرماته الذين وصفهم الله" بالمُترفين" من المارقين بانواعهم، لهم نصيب . فهم لا يكلّون من الدعاء، ويرددون على الدوام ،" هذا من فضل ربي".وعين الحسود ويقصدون المواطن، فيها عود". الله ، لا يحمي بلدا تنازل اهله طواعية عن حقهم بحياة كريمة.صحيح انه حثّ على الدعاء ،"يا عبادي اني قريب اجيب دعوة الداعي" شرط ان يقرن بالعمل والاجتهاد، وليس بالاغراق في التنبلة.ولو كان الامر كذلك لما شقي نبي في قومه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق