يحكى ان حمارا ضالا ،كان يفترش الارض في زاوية السوق. بدا عليه الهُزال من قلة الاكل ،وادمت جنباته ركلات الباعة والصبية.استوقف المشهد احد الخبثاء البارعين في صناعة الراي العام وتشكيله ، تظاهر بأن قلبه رق وصاح باعلى صوته، من صاحب هذا الحمار ،فلم يلتفت اليه احد. قال :سأشتري هذا الحمار المسكين بمبلغ مجزٍ .
تجمع الناس حوله متسائلين ، وما حاجتك بحمار بائس ؟!.قال : بل انتم الضالين لو علمتم بحكاية هذه البهيمة لقبّلتم حوافرها ولبكيتم طلبا لصفحها.هذا من نسل حمار اهل الكهف . سأفديه بروحي ،واخذ يمسح على ظهره ورقبته ويُقبّل رأسه .بدأ الناس يتناقلون الخبر حتى وصل الى الامير، الذي سارع بالتوجه الى السوق برفقة حاشيته ، عاين الحمار بعد ان استمع الى موجز عن سيرته ، اصطحبه في موكب مهيب، وامر ببناء مزار في فناء القصر وعيّن صاحبنا واعظا، جعل الناس يتوافدون من كل فج للتبرُّكِ بالامير راعي حمار الصالحين.
تجمع الناس حوله متسائلين ، وما حاجتك بحمار بائس ؟!.قال : بل انتم الضالين لو علمتم بحكاية هذه البهيمة لقبّلتم حوافرها ولبكيتم طلبا لصفحها.هذا من نسل حمار اهل الكهف . سأفديه بروحي ،واخذ يمسح على ظهره ورقبته ويُقبّل رأسه .بدأ الناس يتناقلون الخبر حتى وصل الى الامير، الذي سارع بالتوجه الى السوق برفقة حاشيته ، عاين الحمار بعد ان استمع الى موجز عن سيرته ، اصطحبه في موكب مهيب، وامر ببناء مزار في فناء القصر وعيّن صاحبنا واعظا، جعل الناس يتوافدون من كل فج للتبرُّكِ بالامير راعي حمار الصالحين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق