بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 5 يونيو 2018

الى ناشونال جيوغرافك

نشهد انك لعقود مضت امتعتنا الى حد الادهاش. بوصلنا بعالم مختلف حد الاثارة ،بحياة الحيوانات الرائعة وهي تعيش في عجلة من امرها طوال الوقت. تخوض معركة ابدية ذات ابعاد ملحمية ، تشهد الهزيمة والنصر كل يوم في مجتمع يذوب كل طرف فيه في الاخر.في الوقت الذي تكافح فيه للنجاة من قاتلان ازليان لا يمكن ايقافهما الانسان والبيئة. لقد بات وشيكا اليوم الذي تبث فيه ناشونال جيوغرفك بيانها الاخير
" كانت افريقيا الادغال والانهار والبحيرات موطنا لكواسر تصطاد فيه الاسود والنمور فرائسها ويتشاركون الحياة مع التماسيح و الضباع والذئاب والطيور على انغام سيمفونية الحياة الابدية المتجددة. ابتلعتها انانية البشر وقسوة الطبيعة، لتحيلها الى كائنات بائسة ،حزينة يهددها الفناء . لن يعود الفهد الممشوق الاجمل والأسرع، ولا الاسد سيدا للادغال" . محميات واسلاك تحاكي سفينة نوح ، تعصمها من الغرق في الجوع والقتل المجاني، هي كل ما سيبقى من الغاب ، متحف لاجيال مخلوقات برية سُحق آبائها ودُمر موطنها ، يُغدَقُ عليها من زيف مفاهيم الشفقة والرأفة، شاهدٌ على الجاني".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق