بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 11 يونيو 2018

سوار في معصم أُمّة

قاد المشير عبد الرحمن سوار الذهب، انقلابا على الدكتاتور السوداني جعفر النميري، سنة الف وتسع مئة وخمس وثمانون،وفي ذات السنة سلم السلطة للشعب .ابتعد عن الحياة السياسية بعد ان اعد دستورا للسودان هو الافضل في العالم .ووضع البلد على السكة الصح ،وهو بريء مما آلت اليه الامور بعد..تجند للعمل الدعوي والخيري وطال عطاؤه انحاء المعمورة . سوار الذهب كان أسمى من السلطة وأغنى من الحكم، وطيباً مثل السودان.سوار الذهب القوي الامين ،ستذكره الاجيال يوماً كأول مُلهم للناس زَهِد في الحكم، وفي دنيا رحل عنها بجلال صمت الكبار، في زمن تدوس فيه جنازير دبابات العسكر مصير أُمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق