بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 6 يونيو 2018

ظلال

فجأة فقدتُ ظلي دون حائري المدينة، تحلّقوا حولي ليسندوني . سمعتهم يتمتمون رُبما اغضب الشمس، وآخرون قالوا لا لا رُبما نجمةٌ خبأته ، او طار به سربُ حمام. فضوليون من على الشرفات صاحوا ربما كسّرهُ الهواء ابحثوا عن شظاياه .أما انا فبقيت وحدي بانتظار الليل وتوقفت عن التسكع في النهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق