بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 21 مايو 2013

المعابر الإسرائيلية والمصرية ....بوابات جهنم

بوابات العبور الحدودية من فلسطين الى خارجها لا يمكن وصفها بأقل من بوابات جهنم .على معبر الكرامة يبدع الاسرائيليون بخلق الحجج والمعاذير للتضيق والتنكيد والتنكيل بالمسافرين  القادمين والمغادرين .اعمال تتنافى مع حقوق الانسان بل تحمل في طياتها عنصرية بغيضة تبدو واضحة على محيا العاملين وهم يرون الناس ضحية افعالهم . على الجانب المصري وتحديدا ايام مبارك كان المعبر صورة بشعة بل مقززة للنظام البائد ,فبالاضافة الى التأخير المتعمد واعادة المسافر دونما سبب مقنع كان جنود النظام البائسين لا يتورعون عن شتم المسافر بالفاظ نابية ناهيك عن مراجعة العديد من المكاتب الامنية المتواجدة في المعبر والحجة دائما الامن القومي المصري .
بعد سقوط النظام تحسنت الاجراآت قليلا ولكن التربية السابقة والثقافة المريضة التي غرسها النظام لا زالت باقية في النفوس .هذا يتضح جليا عند كل حادث تشهده سيناء نتيجة للفلتان وغياب الدولة لتبدأ الابواق بتحميل الفشل الى قطاع غزة المنكوب وكان آخرها قيام الجنود بإغلاق المعبر ردا على اختطاف زملائهم .اننا نأسف لمساواة  معاملة المصريين للمسافر الفلسطيني بلابشع من معاملة الصهاينة .الجهات الفلسطينية المعنية مطالبة ببحث موضوع حسن المعاملة على المعابر الحدودية مع الكيان الصهيوني ومصر بجدية وبعيدا عن المجاملات والا سيبقى الخارج من اريحا او رفح كالداخل الى جهنم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق