إستيقظ من نومه مذعورا
تَحَسَّسَ ما حوله
ما زالت ملامح الوجه ...
الذي كان يصرخ به
والسوط الذي تلوَّى
على جسده عالقةً في وعيه ...
تحامَلَ على نفسه ...
تدفقت في عروقه
موجه أحاسيسٍ
إنتزَعَ بقايا قناع ماضٍ
غطى وجهه ...
إستوعب مخاض ميلاده
ومعادلة الرقيق ...
أيْقَن أن ما أُغْدِقَ عليه
من النِعم وطيبِ العيش ...
لا يُخرجه من دائرة العبد ...
خَرَجَ إلى عالمه الجديد وقد إتضحت معالم
كيانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق