بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 7 مايو 2013

الحكومة تأخرت ... عسى المانع خيرا


شارفت الحكومة على انهاء المدة القانونية لتسيير الاعمال في ظل حالة من الصمت والضبابية .اسباب استنفاذ الفترة القانونية تفهم على انها لاعطاء مجال لتشكيل حكومة توافقية بحسب اتفاق الدوحة .الواضح ان حماس  غير معنية بانهاء هذا الملف  والسبب بكل بساطة انها تدرك ان فتح والسلطة في مأزق نتيجة لانسداد عملية السلام وهي

بدورها معنية بإغراق السلطة الى القاع ولن تمد لها طوق النجاة .حماس تنهج هذه السياسة باعتبارها منافسا سياسيا لفتح ومعنية بسحب البساط من تحت اقدامها لتنفرد هي بقيادة الساحة السياسية وبالتالي المشروع الوطني .حماس كتنظيم من حقها ان تفكر هكذا ولكن في ظل ظروف طبيعية , وليس في ظل ازمة تعصف بالقضية الفلسطينية وفي مرحلة احوج فيها ما نكون الى وحدة الموقف , حتى نتمكن من مواجهة الموقف الدولي والاقليمي والصهيوني على وجه الخصوص.ان جنوح حماس الى التصالح والوحدة سيعزز من وضعها الجماهيري ومن ثقة الناس بنهجها وفكرها لاننا اليوم نتحدث عن مكتسبات وطن بحاله وليس جماعة . السلطة وفتح ليس اماهما من مناص سوى استيعاب حماس ومتطلباتها ولا ضير بمزيد من التنازل اذا كان ذلك سيقود الى وحدة الموقف وبالتالي اعادة الحياة الى القضية الرئيسية وهي الصراع مع الاحتلال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق