بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 4 مايو 2013

دولة كردية ... حتى نصدق تركيا



الاتراك الباحثين بنهم عن موطىء قدم في المنطقة ليؤهلهم للعب دور افليمي ودولي , رفعوا شعار القضية الفلسطينية كمدخل لاسر قلوب العرب .عزفوا باحتراف على وتر غزة  فأطربوا الجميع. لكن الاتراك في بلادهم يضطهدون الامة الكردية
ويحظرون عليها لغتها وحتى زيها الشعبي .الاتراك يعتقلون الزعيم الوطني الكردي عبدالله اوجلان منذ عقود لا لسبب الا لكونه يناضل لاإقامة كيان سياسي للامة الكردية .اذا من حيث المبدأ لا فرق بين اسرائيل وتركيا فكلا الطرفان يدوسان بقوة بل يسحقان رغبة شعب بالتحرر .الفلسطينيون والكرد لديهم نفس القضية اي التحرر الوطني .حتى نقتنع بمصداقية الترك يجب ان يرفعوا  يدهم  عن الكرد,عندها نؤمن ونطمئن بأن العالم بدأ يتغير ويتحسس العدالة .والا فإن دعم تركيا لغزة تحديدا واضطهادها وقمعها للكرد في ديار بكر وبقية الاقاليم ما هو الا ضحك على الذقون  واستخفاف بعقول العرب الفلسطينيين تحديدا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق