كثيرة هي الندوات
التي تنظم لمناقشة قضايا وازمات يعاني منها المجتمع مثل الفساد بأنواعه والطلاق وجرائم القتل وغيرها .الملاحظ ان المسؤولين
المشاركين والمتدخلين في الحوارات يتجنبون ذكر الارقام الحقيقية , والسبب الغريب
العجيب انهم لا يريدوا ان يعطوا انطباعا سلبيا عن المجتمع.
حتى احصائيات الطلاق
يتجنب المسؤول ذكر الاحصائية الحقيقية.الاغرب انه في احدى ورشات العمل الخاصة
بالنوع الاجتماعي اي المرأة تجنب المشاركين ذكر احصائيات جرائم الشرف وعدد بيوت
الدعارة التي تم ضبطها في الاراضي الفلسطينية تحت ذريعة عدم اعطاء صورة سلبية عن
مجتمعنا .السؤال اذا لم نتحدث بصراحة وبالارقام كيف ستتمكن الجهات المختصة من معالجة الازمة وكيف سيعرف المجتمع حجم ازماته
لتشكل حافزا له للمساهمته بحلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق