واخيرا تبنت الادارة الامريكية وجهة النظر الاسرائيلية القائمة على الازدهار الاقتصادي والامن .وزير الخارجية الامريكي كيري اعلن عن خطة اقتصادية من اربعة مليارات دولار, تحقق الازدهار للفلسطينيين وترقع من مستوى معيشتهم .الفلسطينيون سارعوا الى اغلاق الباب في وجه من تسول له نفسه انتقادهم او لومهم , بأن هذا المال لن يكون على حساب الثوابت ولا تنازلات سياسية. الامريكان والاسرائيليون لن يطلبوا منا تنازلات بل سيثمنون تمسكنا بالثوابت كيفما شئنا , وهم بدورهم سيتمسكون بسياستهم التوسعية الاستعمارية ختى النهاية .الازدهار الاقتصادي الذي يعدنا به الاميركان سيكون وسيلتهم لتمرير مخططاتهم دون مشاكل فخصمهم مشغول بازدهاره الاقتصادي وحمايته كمكتسب وطني.مع الدعم كحق للشعب الفلسطيني وليس صدقة ومع مقاومة المخطط الاستعماري الامريكي الاسرائيلي الجديد الرامي الى تثبيت الكانتونات وابتلاع ما تبقى من ارض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق