بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 يناير 2014

كتائب نوري المالكي تهدد السعودية داوود البصري

 بعد ان ادلى رئيس حكومة العراق نوري المالكي باتهاماته التحريضية ضد "دولة مجاورة" لم يحددها بالاسم متهما اياها باثارة المشكلات ودعم الارهاب في العراق, لم يطل الانتظار كثيرا.. اذ سرعان ما تدخل وبشكل فظ واحمق وغير مسؤول احد المجرمين الطائفيين في العراق وهو الارهابي الايراني قيس الخزعلي احد القيادات السابقة لعصابات الصدريين وزعيم عصابة ما يسمى "عصائب اهل
الحق" الطائفية والتي هي الذراع السرية والمسلح والارهابي لمكتب رئيس الوزراء, ليطلق تهديداته الحمقاء ضد المملكة العربية السعودية وهو ما يعني ضمنيا ضد جميع دول الخليج العربي, متوعدا اياها برد صاعق كما قال, مكررا احاديث الافك المفبركة لنوري المالكي, وجاعلا من نفسه الناطق العسكري العراقي بل انه لم يتورع عن وصف نفسه بكونه من قيادات الجيش العراقي الحالي, رغم انه في النهاية مجرد زعيم عصابة ارهابية طائفية بائسة روعت الامنين من اهل السنة في العراق, وانطلقت بقياداتها الايرانية وبروحها الطائفية الرثة لترسل المرتزقة والقتلة للشام, وتقاتل الى جانب عصابات "الشبيحة" ونظام دمشق لتكون في النهاية مجرد اداة ارهاب طائفي رثة وسقيمة, تحاول ان تجد اليوم لها في عراق الطوائف والملل والنحل موقعا متقدما ضمن فيالق الهجمة الفارسية على الامة العربية, وليس غريبا ان تختار عصابة الخزعلي توجيه تهديداتها الحقيرة نحو السعودية وارض التوحيد نظرا الى الدور الهائل الذي مارسته المملكة في التصدي للغلاة والمتطرفين وشياطين الظلام, ولمواقفها الستراتيجية من القضية البحرينية وحيث وقفت قوات الجزيرة سدا منيعا للدفاع عن عروبة وانتماء واستقلال البحرين, وصمود السعودية بوجه حملات الارهاب الايرانية وحلفاء ايران في العراق والشام يمثل طعنة نجلاء لجهود اولئك المخربين الذين يتصورون انهم قد كسبوا السباق وضمنوا السيطرة على الشرق, ولكنهم ما دروا انهم يناطحون جدارا صعبا ستتحطم عليه رؤوسهم الخاوية من الخير والعامرة بالشر, لقد عودنا نوري المالكي وهو ينتقل من فشل لفشل ومن كارثة الى اخرى اكبر منها في ان يعلق شماعة فشله على دول الجوار وتحديدا على السعودية ويوزع عليها اتهامات باطلة وسقيمة لا تعبر الا عن يأسه وفشله, ورغم الاصرار السعودي العلني على محاربة الارهاب بكل صوره واشكاله وكان آخرها ما اعلنه سماحة الشيخ عبد العزيز ال الشيخ بتحريم وتجريم العمليات الانتحارية الا ان ذلك لم يشفع للمملكة عند امراء الارهاب الايراني في الشرق وحيث تم اللجوء للعصابات الطائفية لتحقق المهمة وجميعنا يتذكر تهديدات المجرم الطائفي وقائد ما يسمى "جيش المختار" واثق البطاط لكل من السعودية والكويت والبحرين والامارات, وهي تهديدات تعبر حقيقة عن نوايا النفوس الخبيثة الحاكمة في بغداد والتي باتت تشغل صبيانها وزعماء عصاباتها لممارسة الضغوط واطلاق التهديدات, ويبدو ان نوري المالكي وهو يرفع سيفه الخشبي وينفش ريشه السلطوي ويحاول الهروب من فضيحته وقواته في الانبار والفلوجة لم يجد غير السعودية كمادة للهجوم يفصح عن طبيعة عدوانيته المتوارثة, فلو قرا تاريخ المنطقة جيدا لعلم ان كل من فكر بمناطحة الجدار السعودي قد تكسر راسه امام مناعة ذلك الجدار الصلب من التوحيد والايمان الذي يرد كيد الكائدين نحو نحورهم, تهديدات الخزعلي هي تهديدات حقيرة وبائسة وجاءت في زمن هزائم المعسكر الطائفي الذي سيرحل بكل ظلاله وذكرياته السوداء عن المشهد السياسي قريبا, ولعل من المؤسف للغاية ان يحتمي رئيس الحكومة العراقية بزعاطيط طائفيين من القتلة والمجرمين ليكونوا اداته في مهاجمة دول الجوار وعلى راسها المملكة العربية السعودية والتي توعدها ذلك البائس الخزعلي بالرد الصاعق.
الرد الصاعق سيأتي من احرار العراق ما غيرهم الذين سيلقنون القتلة والمجرمين دروسا في الاخلاق والكرامة, الخزعلي ومن يقف وراءه ليس سوى حثالة طائفية ستذهب ريحها قريبا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق