كشف تقرير اعده مجلس
سلامة الطفل في اسرائيل، ان عدد الاطفال الفقراء في اسرائيل ارتفع عشرات الاضعاف
بين عامي 1998 و2012.
كما ارتفع عدد الملفات
الجنائية التي تم فتحها بسبب تعذيب الاطفال. وبحسب التقرير بلغ عدد الأولاد
الفقراء عام 2012، حوالي 885 الف طفل، بمعدل كل ولد ثالث في اسرائيل يعاني من
الفقر.
ويستدل من التقرير ان 67.9 في المئة من الاطفال العرب يعانون من الفقر،
وكذلك اكثر من ربع اولاد المهاجرين.
وبيّن التقرير ارتفاع
نسبة الطلاب العرب الذين يتوجهون الى مدارسهم او يبيتون ليلهم بدون طعام، حيث تصل
نسبتهم الى 37.1%.
اما من جهة امانة الطفل
وسلامة صحته فاحتل اطفال فلسطينيو 48 المكانة الاعلى من حيث الوفيات، وشريحة البدو
التي تسكن في منطقة النقب في الجنوب، معظمهم في قرى ترفض اسرائيل الاعتراف بها منذ
عام 48، هي الاعلى. فمقابل انخفاض في عدد الوفيات بين الاطفال اليهود عام 2013، (41
وفاة مقابل 62 في العامين السابقين)، حافظ الوسط العربي على نسبة وفيات مماثلة
للعامين السابقين (60 حالة وفاة سنويا). فيما تضاعف العدد بين الاطفال البدو في
الجنوب، 10 مرات نسبتها لدى اليهود.
وبين تقرير اسرائيلي اخر
ان اطفال المجتمعات المتدنية اجتماعياً واقتصادياً، هم الشريحة الاكثر ضحية، اذ
نسبة الأولاد الذين يموتون في المجتمعات المتدنية اجتماعياً واقتصادياً، تزيد
بكثير عن اقرانهم في المجتمعات ذات الاوضاع الاجتماعية الاقتصادية الجيدة. كما
يستدل ان خطر مقتل طفل نتيجة حادث تعرض لحريق او شرب مواد سامة او السقوط من اماكن
عالية وغير امنة، في المجتمعات المتدنية في السلم الاجتماعي، يضاعف مرتين الخطر
الذي يتهدد اولاد الدرجات العليا للسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق