بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 يونيو 2013

الاسد اضاع فرصة انقاذ سوريا


لا يمكن القول ان بشار الاسد مجرم بطبعه او وصفه بأنه وريث نهج ابيه.الاسد حال اقرانه كان بعيدا عن السياسة وكواليس النظام ويعيش حياته بشكل اعتيادي.المتفحص لشخصيته وحالته النفسية يخرج بنتيجة ان هذا الرجل هادىء وبسيط ولا يمكن ان يجنح للعنف وهذا يبدو جليا في خطاباته التي يحاول فيها اظهار الحكمة والفهم العميق للامور ليبدو امام مستمعيه انه اكبر من سنه.الواضح ان من يحكم سوريا ليس الرئيس بل الجماعة التي جاءت به للحفاظ على مصالحها وهم الطائفة واركان النظام الذين استخدموه كواجه لسفك الدماء وتدمير البلد حفاظا على مكاسبهم.
الاسد كان بإمكانه منذ البداية ان يستجيب للحراك لشعبي ويحتويه منذ البداية وبما ان ذلك لم يحدث فبإمكانه اليوم ان يصحح المسار وانقاذ ما يمكن انقاذه بوقف القتال الدائر والتفاوض مع معارضيه او اعلان الاستقالة من اجل سوريا وشعبها الامر الذي قد يشفع له ساعة الحساب .قليلا من الحكمة قد تنقذ سوريا وبشار وطائفته ونظامه والمنطقة العربية من مصير صعب لا مفر منه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق