بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 29 يونيو 2013

من كوارث حكام ليبيا الجدد - محمد علي المبروك - ليبيا

من علامات كوارث حكام ليبيا كانت من الجلسات الاولى للمؤتمر الوطني العام وذلك عندما رغبوا الاعتكاف في المساجد في العشر الاواخر من شهر. رمضان وبالتالي تعطيل عملهم طيلة الايام العشرة ويليهم ايام العيد .

رغبوا ذلك والبيت الليبي يحترق وليبيا تجتاحها العاصفة وليبيا تحتاج الى اسعاف، الي بناء ،

الي تنقية الاجواء، بعد الضباب بعد السراب، وايهما الاوجب
شرعا انقاذ بلاد المسلمين او الاعتكاف في المساجد والاجابة يسيرة حتى للطفل
الذي ولد بالفطرة مسلما والبعض من اعضاء المؤتمر الوطني اتخذ مع شعبه سبيل الخداع ولم يتخذ سبيل الحجة والاقناع فرشح بعضهم نفسه مستقل،وحده يحل،وحده من الكل فيتكشف الخداع وتنجلي الاوضاع بعد فوزه فنجده يوالي حزبا اوطائفة، وان كان هذا الامر جائزا سياسيا ، فهل هو جائزا دينيا واخلاقيا؟
هاتان علامتان ومنها الكثير تاتي بعدهم الكوارث صاعقة من الصواعق خطفت الانظار، لمن كان عنده ابصار،وارست اخطار،واطفات في النفوس ضؤ النهار،فسنوا وشرعوا لانفسهم مرتبات عاليةومزايا،ومهايا،واحاطوا انفسهم بالعطايا والشعب الليبي نسوه،عن مصالحه غيبوه،ارضوا انفسهم ولم يرضوه.
حكومة ومؤتمر وطني وغيرهم استنسخوا للقذافي افعالا،وجددوا له اعمالا،فهم للغير
يعطون ويقرضون ويهبون من اموال الشعب الليبي والشعب الليبي مالك وصاحب المال
لا يهب ولايعطى ولايقرض وكما خصص القذافي ثروة ليبيا لنفسه وعائلته فقد خصص
حكام ليبيا الجدد الثروة الوطنية لانفسهم وعائلاتهم فكيف تغيرت حياتهم غنا وثراء بعد ثورة فبراير ولم تتغير معيشة العائلات الليبية رغم ان العائلات الليبية المكونة للشعب الليبي هي المالك الاصيل بحكم العدالة الدينية والعدالة العقلية لهذه الثروة ولكن يتمتع بها غيرهم وهم ينظرون ومن الكوارث هى سذاجتهم فقد اقرضوا اموالا لبلدان جمدت اموال الليبيين ولم تتعاون في ارجاع اموالهم فاي سذاجةبل اى بلاهة كيف تقرض بلدانا اخفت اموال الليبييين ولم تتعاون في ارجاع المال،ومن الكوارث ان بلدانا صادرت اموال وممتلكات ليبيا ولم يستخدموا لا ضغطا سياسيا ولا فرضا قانونيا ولاعرضا
دوليالارجاع مانهب وسلب في هذه البلدان من استثمارات ليبية من الكوارث انهم احاطوا انفسهم وعائلاتهم امنا وامانا ولم يحيطوا الشعب الليبي امنا وامانا فحشدوا لانفسهم حراس،لايرضون بهم مساس،ومن تقنيات الحماية انواع واكداس،بيوتهم
واقاماتهم محصنة ، مصفحة وبيوت الليبيين يمكن ان تستباح، وتهزها الرياح،وكل
ذللك من ثروة الشعب الليبي التي يتمتعون هم بها ونحن منها نحرم ولازالت الكوارث تتعاقب تباعا طالما هؤلاء باقون محمد علي المبروك ،خلف الله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق