والاسباب التي ادت الى حالة الانفلاش والتردي وعلى رأسها ترهل منظمة التحرير ,التي كان من المفترض فصلها عن السلطة لتشكل خيمة امان لفلسطينيي الداخل والخارج ورافعة للسلطة في حال تراجع عملية السلام .الفلسطينيين المحشورون ما بين جدار الفصل العنصري والاسلاك الشائكة بانتظار ان تنقط الدول المانحة قليلا من المال في حلوقهم مع نهاية كل شهر ,لا بد ان ينتفضوا على واقعهم المزري وان يخرجوا من مستنقع الفشل الذي يغرقون فيه وهذا يتطلب موقفا شجاعا يتحمل فيه الجميع مسؤولية تبنيه بوقف اشكال التعامل مع الكيان الاسرائيلي بالتوازي مع خطوات جادة لاحياء منظمة التحرير تعيد ربط الفلسطينيين بالقضية الوطنية على اسس صحيحة .
مدونة تعنى بالأحداث الفلسطينية والعربية وتطرح الرأي والرأي الآخر للمساهمة في صياغة وجهة نظر متزنة ومحايدة..
الثلاثاء، 25 يونيو 2013
الفلسطينيون فشلوا..ولا بد من خطوة الى الخلف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق