يبدوا ان ربيع الاتراك قد بدأ.تركيا الدولة الآخذة في النمو الاقتصادي وتوسع رقعة نفوذها السياسي في الاقليم سيتم اعادتها عنوة الى حظيرة دول العالم الثالث .مشروع الشرق اوسط الجديد الذي تنادي به الولايات المتحدة والذي سيتم بموجبه اعادة صياغة المنطقة ودولها لن يسمح لاحد بالشذوذ عن القاعدة .الجميع سيعيش في نفس الظرف والوضع المسموح به والذي يحدده الامريكانفقر وبطالة واضطرابات واعتماد كلي على الولايات المتحدة وسمة الجميع الاستهلاك وخدمة المصالح الامريكية والاسرائيلية .الزعامة التركية عليها ان تبحث عن هامش من المناورة وان تمتص غضب المحتجين عسى ان تتمكن من احباط وتعطيل المشروع الامريكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق