بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

الكيان الإسرائيلي .. لا مفرّ من الحل

أخطأ الكيان الإسرائيلي كثيراً برفضه الإلتزام ببرنامج الحل السّياسي والذي تبنّاه العالم أجمع .
إسرائيل طنّت بأنّها بسياستها القمعية ضد أبناء الشّعب الفلسطيني أنّها قد نجحت بلجمه وخفض سقفه السّياسي وحصره بكانتونات سياسية معزولة ومحاصرة بالتّجمّعات
الإستيطانيّة الّتي تشكّل عقبة رئيسيّة أمام قيام دولة فلسطينيّة مستقلّة على حدود عام "1967" . إسرائيل المشدوهة بقوتها العسكريّة إلى درجة الغطرسة قفزت عن الحتميّة التّاريخيّة الّتي
تؤكّد أنّه لا يمكن لأي قوّة أن تهزم شعباً وقع عليه ظلم تاريخي باحتلال أرضه وطرده لصالح مجاميع المستعمرين الّذين جاؤا بهم ليصنعوا بهم وطناً .
الفلسطينيّون تحلّو بمسؤوليّة عالية على مدار عشرين عاماً من المفاوضات الّتي عطّلتها إسرائيل وحرفتها عن مسارها بإمعانها بالتّنكيل بالفلسطينيّين سياسيَاً وإقتصاديّا وعسكريا ، وحاولت العبث بالساحة الوطنية الفلسطينية والعمل على خرق حالة الإنضباط والإلتزام بالموقف الوطني الموحّد علّها بذلك تجد لها ذريعة أمام العالم تبرّر تنصّلها من العمليّة السّلميّة .
الفلسطينيون انفجروا موحدين في وجه الكيان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية وفلسطينيو عام 48 في موجة غضب منظمة وغير مسبوقة قلبوا فيها كل الحسابات الإسرائيليّة .
الإسرائيليّون مطالبون بإعادة مراجعة سياساتهم و تقييم الموقف والعودة إلى جادّة الصواب بإنهاء الاحتلال طواعية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنيّة وذلك تجنّباً للمعناة ومزيدا من الدّماء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق