بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

رفقا بالصحة .

كبقية الناس كنا نسمع  دائما عن حال القطاع  الصحي وتدهوره من حيث الخدمات والامكانيات المتاحة . نسمع ونصدق او لانستطيع ان ندافع الى ان شائت الظروف ان نطلع عن كثب وعلى مدار يوم عمل في مجمع فلسطين الطبي (مستشفى رام الله  والكويتي) . كنت في تلك اللحظات مهيأ لردود افعال مع موظفي الاستعلامات والعيادات والمختبرات وحتى الممرضين والاطباء . يأسرك في هذا المكان لطف العاملين وامتصاصهم لغضب المراجعين وتحديدا التائهين منهم . خلية عمل في كل قسم والكل يتكامل , كادر الاطباء والممرضين يستقبلون المريض بابتسامة وترحاب ويعملون له اللازم ليخرج ملوحا بيده لكل من تعامل معه وهذا دليل الرضى التام عما قدم له من خدمات . التجهيزات بالتأكيد غير كافية وهذا ليس خللا او قصورا من الوزارة بل يجب طرحه على مستوى السلطة او على مستوى وطني . المؤسسات الطبية سواء في رام الله او غزة ونابلس والخليل وبيت لحم  لديها نقص كبير في المعدات المخبرية والاشعة وغرف العمليات , المستشفيات بحاجة الى توسعة حقيقية لانها بوضعها الحالي تقدم خدمة يومية ممتازة لعدد قليل من المرضى  وتضطر لتأجيل الحالات  الجراحية  لما يزيد عن الشهر .ان تبني القطاع الصحي واستهدافه بالدعم  المادي وتوسعة المشأة الطبية ورفدها بالكفأت الوطنية سيغنينا عن التحويلات الخارجية وسيرفع من معدلات المواطنين المستفيدين من خدمات الصحة ويوفر عليهم المصاريف الباهظة التي يتكبدونها لقاء خدمة صحية خاصة قد لا ترقى لمستوى خدمة وزارة الصحة . بقي ان نقول لمن يميلون الى الهمز واللمز  ... رفقا بملائكة الرحمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق