بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

رفقا بفضائية فلسطين .

لا أحد ينكر التطور الكبير الذي شهدته شاشة تلفزيون فلسطين والبرامج النوعية التي احدثت التغيير . البعيد عن المشهد يعتقد ان هناك تكامل في الامكانيات المتاحة ادى الى هذه النهضة البرامجية ولكن واقع الحال عكس ذلك تماما . مبنى متهالك واثاث رث واستوديو يتيم  تسجل  فيه كل البرامج اشبه بورشة تصليح السيارات تبدل فيه الديكورلت الخلفية عند كل برنامج ملحق به غرفة تحكم لا تقل بؤسا .عزائك الوحيد في هذا المكان  طاقم العمل المنسجم كخلية نحل
من رأس الهرم الى قاعدته .الفلاسفة وعلماء الاجتماع قرنوا دائما الابداع بصعوبة الاوضاع والعطاء بالتواضع وهذا ما لمسناه في تلفزيون فلسطين  وما يمتاز به موظفي الهيئة  من مذيعين ومذيعات وفنيين ومسؤولي ادارات ممن اتيحت لنا فرصة لقائهم , ابداع وعطاء وايمان مطلق بالرسالة الوطنية التي يضطلعون بها  وهذا هو سر النجاح . ما يطفىء نار الغضب  ويخفض من مستوى  القلق على عنوان الاعلام في فلسطين  ان هناك مبنىا جديدا بمعدات حديثة قيد التسليم ومع ذلك خرجنا وفي النفس غصة ورغبة برؤية كل من ساهم بالتنكيل بهذه المؤسسة الوطنية  وراء القضبان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق