بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

ولحماس اقتصادها

تلوح اسرائيل باغلاق معبر كرم ابو سالم التجاري الذي عبره تدخل البضائع الى قطاع غزة . اسرائيل عودتنا على تنفيذ مخططاتها بخطوات تبداء بتسريب خبر وتنتهي بقرار . اسرائيل الساعية دائما لتقزيم المشروع الوطني الفلسطيني بكيان في غزة يصبح امرا واقعا مع مرور الوقت تبدا خطوتها هذه  لتفعيل مشروع  فتح معبر رفح على مدار اليوم وانشاء منطقة تجارة حرة في رفح المصرية والعريش اضافة الى الربط الكهربائي ومحطة تحلية مياه البحر وانبوب المحروقات  وهذه كلها مطالب لتلوذ حماس بغزة. الخطوة الاسرائيلية تلتقي تماما
مع مصالح حماس واهدافها بالتحرر من الهيمنة  الاسرائيلية على اقتصاد غزة حتى لو كان الثمن اعفاء الاحتلال من مسؤولياته تجاه القطاع . حماس الباحثة عن المال والاكتفاء الذاتي لاطالة عمرها بعد ان هيمنت على المرافق الاقتصادية وحركة التجارة واحتكرتها  لصالح التنظم وكان ذلك كله على حساب  المواطن البسيط  , الذي يعاني من الفقر والبطالة والتهميش بسبب امعان حماس بالفئوية والحزبية الضيقة , لا تفكر بعمق بتبعات الانفصال وتداعياته على القضية. حماس التنطيم يجب ان تدرك ان النظرة الشمولية للمجتمع هي ما يناسب شعب صاحب قضية وطنية وان زمن صبغ الناس بلون الحزب الاوحد قد ولى  مع اندحار الشيوعية والبعث وان لا سبيل اللى الخروج من ورطة غزة الا بالتصالح مع المجتمع والقوى الاخرى وعنوانهم السياسي السلطة الوطنية .السلطة والفصائل ومتنوري حماس  وقوى المجتمع المدني مطالبون بالتواصل مع مصر لتطويق المخطط  الاسرائيلي واعادة حماس الى جادة الصواب . بقي ان نقول اذا كان لحماس اقتصاد فإن للشعب قضية .                                 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق