بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

سياسة خارجية ناجعة .



لا نستطيع الا ان نقر ونسلم بأن الاداء الفلسطيني الخارجي بمجمله يرقى الى مستوى القبول والرضى.
حدث توسع في قاعدة التفهم الدولي للحقوق الفلسطينية، ورفع مطرد لمستوى التمثيل الدبلوماسي ونجاح كبير بنيل عضوية منظمات دولية على درجة من الأهمية، وتجاوب مع المطالب الفلسطينية اينما ذهبنا.
ما لا نستطيع فهمه وتفسيره، اننا نتقدم بشكل ملموس على الساحة الخارجية ونتراجع بشكل مأساوي على الصعيد الداخلي،
الأمر الذي يدعو الى التساؤل: هل يلتزم فريق العمل الخارجي بخطة وبرنامج في حين ان الفريق المكلف بقضايا الداخل حكوميا كان ام فصائليا يسير على بركة الله ؟! مع العلم ان الجميع يرزح تحت نفس الظروف ويواجه ذات الخصوم الذين يعملون بخطة مضادة واحدة تستهدف الداخل والخارج.
قد يقال إن الهجمة على الداخل أشد وأشرس، وميدان العمل الخارجي أهدأ وأسلس، وقضاياه محددة. ونقول: ممكن، ولكن هذا لا يعني ان نبقى اسرى تشابك الازمات وتداخلها اذا ما علمنا ان امكانيات الحد الادنى الكفيلة بالارتقاء بالحالة متوفرة وان الاتجاهين يسيران في خطين متوازيين يكمل أحدهما الآخر. مؤسسات السلطة فرادى تحقق نجاحات لا يستهان بها ولكن هناك خلل ادى الى قصور في انعكاس هذه المخرجات على الوضع العام وعليه فإن التراجع المجاني بالحالة غير مسموح، وهنا يأتي دور الاطر القيادية والتشريعية في التقييم والمساءلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق