لم يعد لدينا ما نخبئه، فما ان تنتهي اللقاءات
والاجتماعات بمختلف مسمياتها من سرية وعلنية حتى يتدفق ما دار بها سواء على لسان المسؤولين
او الهواة. الفضائيات تجد في الحالة الفلسطينية فرصة سانحة لشغل مساحات معقولة من بثها
تحت امتياز السبق الصحفي والقدرة على الدخول في الكواليس. الرسميون والفصائليون لا
يجدون حرجا في مناقشة مسائلنا الداخلية على الهواء باختيارهم القنوات الاوسع انتشارا
حتى انفض من حولنا الكثير من المناصرين والمتعاطفين.
وزارة الاعلام بدورها مطالبة بتنظيم العلاقة
مع الفضائيات وتحديد الهوامش المسموحة للناطقين والمتحدثين بمختلف انواعهم ومسمياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق