بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

فلتان إعلامي .




لم يعد لدينا ما نخبئه، فما ان تنتهي اللقاءات والاجتماعات بمختلف مسمياتها من سرية وعلنية حتى يتدفق ما دار بها سواء على لسان المسؤولين او الهواة. الفضائيات تجد في الحالة الفلسطينية فرصة سانحة لشغل مساحات معقولة من بثها تحت امتياز السبق الصحفي والقدرة على الدخول في الكواليس. الرسميون والفصائليون لا يجدون حرجا في مناقشة مسائلنا الداخلية على الهواء باختيارهم القنوات الاوسع انتشارا حتى انفض من حولنا الكثير من المناصرين والمتعاطفين.
 ان مناقشة قضايانا وخلافاتنا الداخلية تجد متسعا مقبولا في قناتنا الوطنية الفلسطينية بحكم الرسالة التي تضطلع بها وترفع عنا حرج فرض انفسنا ومشاكلنا الداخلية على المشاهد العربي الذي بدأ يتململ من حالة العبثية التي نعيشها.
وزارة الاعلام بدورها مطالبة بتنظيم العلاقة مع الفضائيات وتحديد الهوامش المسموحة للناطقين والمتحدثين بمختلف انواعهم ومسمياتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق