تعم الاحتفالات المناطق الفلسطينية في الداخل
والخارج بذكرى الانطلاقة ,التي تصادف هذه المرة وفتح في اسوأ حالاتها , على الرغم من
الجراحة التي اجريت للتنظيم في بيت لحم في المؤتمر السادس .فتح وبإقرار قياداتها لم
تشهد اي تقدم على الصعيد الهيكلي والقاعدي ولم تنجح الاجراآت المتخذة باحداث نقلة يمكن
معها القول ان الامور تسير بالاتجاه الصحيح . فتح لا تزال تعيش ازمتها منذ عقود ولم
تتوقف عند مفاصل حاسمة للتقييم واعادة انتاج نفسها ,
تراجع العملية السياسية كان مناسبة لتعيد
فتح حساباتها والانقلاب في غزة كان فرصة للتنظيم
ليسأل مالذي جرى؟!! وكذلك ارتفاع وتيرةالاستيطان وما نعيشه اليوم من حصار سياسي ومالي
من رعاة عملية السلام وحلفائهم بالمنطقة .امام كل ما تقدم من ازمات والتي تصب في نهاية المطاف في خانة الخصوم السياسيين وتحديدا
حماس التي انتعشت كثيرا لاخفاقات فتح , فانه
بات من الضروري الاسراع بعقد المؤتمر السابع للحركة عل وعسى ان يفلح بفرز قيادة قادرة
على اعادة امور التنظيم الى نصابها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق