فلسطينيو سوريا في متاهة

يبدو ان الحريق السوري لن يستثني احدا ,فكل من يعيش على تلك الارض بات هدفا لهذا الطرف او ذاك .الفلسطينيون تعلموا ان اي تدخل بالشأن الداخلي للدول المضيفة ينعكس سلبا على حياتهم ويتم استغلاله ابشع استغلال وعليه نأو بأنفسهم عن كل ما يجري واعلنوا ذلك صراحة .في سوريا إنخلط الحابل بالنابل فإن هم شكلوا لجانا لحماية المخيمات فلن يسلموا من بطش النظام باعتبار ان مثل تلك الخطوة ستفسر خروجا على سيادة البلد وان هم بقيوا على حالتهم
هذه فلن يسلموا من الجماعات المسلحة التي باتت تستخدم احياء المخيمات لمهاجمة قوات النظام وما بين الرد ورد الفعل يسقط العشرات وتشرد العائلات خارج المخيمات حيث الا امان.في في شمال الاردن الرمثا والمفرق حيث مخيمات اللاجئين السوريين يعزل الفلسطينيين في تجمع خاص بهم محاط بالاسلاك الشاائكة ويمنع الاتصال بهم من اي جهة رسمية او شعبية فلسطينية .اللاجئين الفلسطينيين هم من اقل اللاجئين اشكالات او تكلفة للدولة الاردنية فغالبية الموجودين لديهم اقارب او كانوا  يحملوا الجنسية الاردنية وسحبت منهم اي هناك مخارج لاجلائهم من المعسكرات لحين انتهاء الازمة 

الجهات الرسمية والاطر الشعبية مطالبة بتكثيف جهودها من اجل ايجاد مخرج لمئات اللاجئين الفلسطينيين واخراجهم متاهتهم.