بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 6 ديسمبر 2012

بعد المحلية لابد من تشريعية .

بعد ان حسم أمر الانتخابات البلدية والتي كانت في السابق مدعاة للتطير لما تحمله من شؤم على ملف المصالحة، بات من الملح العمل باتجاه الانتخابات التشريعية والمجلس الوطني.في الضفة اعطت السلطة الوطنية حماس ست سنوات من الانتظار ومن المفاوضات التي افضت الى اللاشيء. السلطة بصفتها الاعتبارية مطالبة بالبحث عن السبل الكفيلة باعادة الحياة الديمقراطية الى
عروق المؤسسة وعدم الاصغاء لمن يبثون المخاوف من انعكاسات مثل هكذا خطوة على وضع غزة.غزة لن تنفصل ولن ينشأ كيان حمساوي على شاطئ المتوسط وأطراف سيناء لأن طموح الاخوان تعدى غزة الى الضفة حيث بالامكان بناء كيانهم المنسجم مع المحيط الجديد والذي لن يلقى اعتراضا من الاسرائيلي حيث إمكانية لقاء الآيديولوجيات، فالطرفان لا يؤمنان بالحدود ولا بالحل النهائي. حماس التي بدأت فعلا بتولي الإعمار وما يعنيه ذلك من بداية استقرار اقتصادي ستبدأ فعليا بمعركة الانتقال الى الضفة بحملات إعلامية منظمة ومدعومة اقليميا تحت عنوان غزة محررة وآن اوان الضفة. من هنا السلطة مطالبة بكسر جرة المخاوف ومواجهة المخطط بترتيب الوضع الداخلي باجراء انتخابات شاملة تخرج المواطن والبلد من حالة التراجع وتسد الثغرات التي قد يتسلل منها المتربصون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق