بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

انتفاضة الاسرى .

يبدو اننا  دخلنا فعلا  مرحلة نضالية جديدة بمكن ان نسميها الانتفاضة الثالثة التى لطالما توقعها المراقبون للشأن الفلسطيني  .الا ان احدا لم يخطر بباله ان هذه الانتفاضة  المنتظرة ستنطلق شرارتها من المعتقلات  لعدم تقديرهم او معرفتهم بما يملكه الاسرى من فعل مؤثر . المعتقلات كانت على الدوام محركا رئيسيا للخارج وعامل حسم للقرارات المصيرية .وحظيت غلى الدوام بمكانة في الوجدان الجمعي للجماهير .لقد شكل الاسرى على الدوام بوصلة
وطنية لما يتمتعوا به من نقاء وطني وحالة من الاشتباك المتواصلة مع المحتل ممثلا بسجانيه .انتفاضة الاسرى وصلت مرحلة الا عودة وستشهد تصعيدا ملحوظا في الايام المقبلة يحرج سلظة الاحتلال ويدفعها الى البحث السريع عن مخرج وستتعداى مطالب الاسرى العزل الانفرادي بالدخول على المسار السياسي لايجاد حل للقضية الوطنية برمتها  بعد تسويف ومماطلة ممجوجة من الاحتلال والمجتمع الدولي لزهاء عشرين عاما. انتفاضة الاسرى التي بدات تتضح معالمها لن يكتب لها النجاح دون برنامج رديف من الخارج اي من الجماهير  لا يقتصر على خيم الاعتصام وخفلات التضامن التي لا تفيد حراك المعتقلين بشيء . السلطة الوطنية والفصائل ومنظمات المجتمع المدني مطالبة ببرنامج نضالي متكامل يسند الاسرى في كفاحهم ويضعنا على اعتاب مرحلة جديدة تكون ثمرتها الحرية لهم ولنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق