بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

القمة في صورة .



قمة بغداد ستكون  استثنائية بامتياز من حيث المكان حيث اعطى العرب موافقة ودعما للحلفاء الذين احتلو بلد ا شقيقا واستباحوه والزمان حيث الربيع العربي يجتاح العواصم . يعود العرب الى بغداد بعد تسع سنوات من السقوط وخمس سنوات من اعدام رئيس الجمهورية وثلاثة اشهر من انسحاب قوات الاحتلال الامريكي التي انجزت كل هذا العبث . عودة  قادة العرب الى بغداد ليست ككل مرة فاربعة من زملائهم تحمل مقاعدهم اسماء غير اسمائهم ووجوها غير وجوههم والخامس قد يشغر في اية لحظة . يدفعنا الفضول الى الحرص على مشاهدة  اللحظة التاريخية التي ستشهدها قاعة المؤتمر عند اللقاء الاول في المؤتمر الاول المنعقد بعد الربيع العربي للقادة المنقوصين خمسة من زملائهم .يدفعنا الفضول الكبير لقراءة عيونهم ونظراتهم ووجومهم  بعد ان شاهدوا من الاجواء بغداد الجريحة التي حولها الاحتلال
الى مدينة خربة , فهل سيدرك الزعماء المنقوصين أربعة والخامس على الطريق انه كان من الاجدى لهم ان يقفوا مع العراق ضد الغزو الاجنبي وهل فهموا ان سقوط بغداد كان يعني بداية سقوط عواصمهم وان تغيير النظام لا يأتي على ايدي الامريكان بل على ايديهم والا على ايدي شعوبهم هل نشهد بعد عودتهم صحوة ضمير تصالحية ونداء الى جماهيرهم  بان النظام عاد من بغداد وقد فهم ،درس السقوط وموجاته الارتدادية وانه سيصنع ربيع بلاده مع شعبه ،في جو احتفالي لا على ازيز الرصاص وان مسحة من الحرية والديمقراطية كافية لحمايتهم وبلادهم ....نأمل ذلك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق