بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

واجب الدعم الدولي .



                   
يبدو ان الدعم المالي للسلطة الوطنية  اصبح متصلا بالتقدم على المسار السياسي ومدى انسجامه مع الموقف الامريكي والاسرائيلي  والرباعية الدولية التي تحابي االتوجه الاسرائيلي .خزينة السلطة فارغة بحسب تصريحات مسؤليها ...الامر الذي انعكس سلبا على عجلة الاقتصاد التي تدور اصلا ببطء .الواعدون بتعويض الدعم الدولي لم نقبض منهم سوى الكلام واستعراض اعلامي يدخل في اطار اللعب على وتر التوازنات والابتزاز السياسي ،اما المانحون الناصحون بالالتزام بالاجندة الامريكية الاسرائيلية يجب ان يفهموا ان السلطة الوطنية قامت بموجب اتفاق دولي
بهدف انهاء الصراع العربي الاسرائيلي وهذا الكيان الناشىء   تعهدت الدول الكبرى والغنية بدعمه الى ان تتحقق الغاية .اما ان تنساق هذه الدول وراء الموقف الاىسرائيلي الذي انقلب على اتفاق السلام تحت حجج وذرائع من صنعه , فأن ذلك يضع علامات استفهام على السلوك السياسي والالتزامات الاخلاقية لهذه الدول.يجب علينا ان نأخذ بالاعتبار  ان ما يقدمه العالم من دعم ياتي في اغلبه  من  الدول التي ساهمت بشكل كبير في صناعة المأساة الفلسطينية منذ عام 1948 بتأييدها لفكرة انشاء الكيان الاسرائيلي وصولا إلى الاعتراف به وتبنيه .المساعدات الدولية  يجب ان لا تستخدم  للي الذراع من اجل الامتثال للسياسة الاسرائيلية الرامية إلى كبح جماح الشعب الفلسطيني لخفض سقف تطلعاته الوطنية
.الزعامة العربية  بدورها مطالبة بالالتزام بواجبها المعنوي والمادي تجاه القضية الفلسطينية  والكف عن المماطلة والتهرب  مما يترتب علبها من دعم اقرته الجامعة او القمم العربية. المأساة الفلسطينية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا تفرض على القيادة الفلسطينية  استخدام كل الوسائل التي من شأنها تثبيت حق الشعبالفلسطيني بالتعويض من كل الدول التي ساهمت في مأساته كما فعلت اسرائيل مع المانيا واعتبار الدعم الدولي واجبا وليس منة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق