بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

يا ألف ليلة .

 ما لم تروه الاخبار عن الليلة الثانية بعد الالف ,  قالت شهر زاد: ايها الملك السعيد .يأتي في اخر الزمان من يرضى الهوان ويحط من قدر كل ذي شان .يبدد ما لديه من قوة ويلقي بمن معه في هوة  . يغمد الحراب ويلحق بالسراب . يصل الى ارض قصية . يحيي اهلها ويعدهم بحياة راغدة هنية .قدمت الوفود من كل ملة وصال كل من في نفسه علة . انقبضت القلوب وضاقت الصدو
ر واصبح الناس في شك فيما يدور. ساءت الاحوال ولاحت الاهوال , لانهم لم يحتكموا الى دستور فيما قتم من السطورفتعقدت الامور فلا هو قبل بالعتاب ولا هو الى رشده ثاب . لم يحسن اختيار الاصحاب ولا من عنه ناب ولا من خشي ربه وعن الذنب تاب . اساؤوا إدارة البلاد وعاثوا في الارض فساد ولما آل المآل قامروا برأس المال ودخلوا في نفق مظلم هيأ لهم أن في نهايته مدينة أجراسها تقرع ومآذنها تصدح ولما هموا بالرجوع الى نقطة البداية ايقنوا انهم امام قط عظيم أحاطهم بمخلبيه وانهم لن يفلحوا بالفلات من بين يديه ولما فشلت كل المحاولات اجتمعوا كما هو الحال في المحن والملمات  وشرعوا  بتلبيس طاقية هذا الى ذاك , فأيقن العباد انه خاب وان ما يلهث ورائه سراب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق