لم تمضى ايام على تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية ، حتى قامت حماس بعملية اغلاق للبنوك في غزة ، بحجة منع الاحتكاك بين العاملين في السلطة وجماعتها الذين وظفتهم عقب الاستيلاء على غزة بعد معركة دامية والذين لم يتسلموا رواتبهم لهذا الشهر بسب ازمة مالية تعصف بالتنظيم . حماس تدرك جيدا ان المواطن يعلم تفاصيل الاتفاق
الذي تم في القاهرة بين موسى ابو مرزوق ممثل حماس وعزام الاحمد ممثل فتح والذي ينص على تاجيل صرف رواتب موظفي حكومة غزة الى ما بعد الانتخابات اي ان تستمر حماس بصرف رواتب موظفيها،الا ان حماس التنظيم تجند في حملة اعلامية منظمة ومدروسة من اجل قلب الحقيقة وتزيفها .حماس تضغط بكل قوة وتبتز السلطة بتعطيل الحياة الاقتصادية لصرف راتب شهر فقط من مالية حكومة التوافق ليشكل سابقة تمكنها من تثبيت كشوف اعدتها حديثا لجماعتها تتضمن آلاف الرتب المدنية والعسكرية بعيدا عن اللجان الادارية والقانونية المشتركة .قد تنجح حماس في ذلك ولكنها لن تنجح بترميم مصداقيتها لدى المواطن الذي مل صراخ قادتها وهم يزورون الحقيقة بطريقة فجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق