بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 16 يونيو 2014

إقليم كردستان يريد ربع إيرادات العراق النفطية

قال المتحدث الرسمي بإسم حكومة إقليم كردستان العراقي أمس الإثنين ان حكومة الاقليم تعتقد أن نصيبه من إجمالي مبيعات النفط العراقية ينبغي أن يصل إلى 25 في المئة.
وقالت حكومة الإقليم ان قيام بغداد بخفض الميزانية دفع الإقليم لبيع النفط بشكل مستقل بعيدا عن سيطرة الحكومة المركزية في بغداد.
وقال المتحدث سفين دزيي، وهو وزير سابق للشؤون الخارجية والتعليم في حكومة كردستان، ان من المفترض أن يتلقى الإقليم حاليا 17 في المئة من إيرادات العراق النفطية إلا أن هذه النسبة ينبغي أن ترتفع بناء على زيادة سكانه وارتفاع إنتاجه النفطي.
وقال »ينبغي أن يكون الرقم أعلى بكثير .. وعندما تجرى التعدادات الرسمية للسكان نعتقد أن الرقم قد يبلغ 25 بالمئة في المتوسط».
وأضاف »كانت نسبة السبعة عشر في المئة مجرد تقدير تم إستخدامه. لكن حتى الآن نحن لا نحصل عليها. في العام الحالي نحصل على حوالي 10.5 في المئة فقط من ميزانية العراق الاجمالية».
في هذه الأثناء يواصل الإقليم تعزيز صادراته النفطية، إذ من المقرر أن تحمل ناقلة ثالثة شحنة من الخام المتدفق عبر خط أنابيب أنشأه الإقليم يصل إلى ميناء جيهان التركي.
وقال وزير الطاقة التركي، تانر يلدز، أمس إن ناقلة ثالثة ستغادر ميناء جيهان في 22 يونيو/حزيران الجاري حاملة شحنة نفط تم ضخه عبر خط أنابيب كردستان الجديد.
وبدأ كردستان العراق تصدير النفط عبر خط أنابيب مستقل يمر بتركيا في مايو/أيار بالرغم من احتجاج بغداد التي تزعم انها صاحبة السلطة الوحيدة في بيع النفط العراقي عبر شركة تسويق النفط العراقية الحكومية (سومو).
لكن يلدز رفض تحديد المشتري وقال »يجري العراق المزاد ويتمم عملية بيع هذا النفط…لهذا لا نسأل عن هذا النوع من الأمور ..من هي الدولة التي باع لها ومتى».
ويجري تحميل النفط بالرغم من تعثر سابق في محاولات الحكومة الكردية لبيع هذا النفط المتنازع عليه. ولم يتم تفريغ الشحنات الأولى من صادرات كردستان العراق في أي مصفاة.
كانت تهديدات العراق باتخاذ اجراءات قانونية وادراج المشترين على القائمة السوداء قد أثنت معظمهم عن شراء النفط المتدفق عبر خط أنابيب كردستان الجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق