كعادتها عادت حماس الى اسطوانتها المشروخة التي تخرجها من الادراج عند كل ازمة تعصف بها , السلطة الفلسطينية مسؤولة عن حملة التحريض المصرية ضد حماس والشعب الفلسطيني.حماس التي اخذتها العزة بفوز الاخوان القت بكل ثقلها في القاهرة التي اصبحت محجا لزعمائها وهذا امر لا غبار عليه لو كانت العلاقة مع مصر الدولة والشعب وليس التنظيم الحاكم .الفلسطينييون رفعوا شعارا منذ الربيع وهو عدم التدخل في الشأن العربي وان الاحداث الجارية هي من اختصاص الشعوب .منظمة التحربر تدرك ان اي تدخل في الشأن الداخلي العربي سينعكس بالسلب على الفلسطينيين وتحديدا المقيمين في تلك الدول .حماس المأزومة اليوم والعاجزة عن مواجهة ردة الفعل المصرية , تصدر ازمتها الى رام الله بقرائن يائسة وغير معقولة املا برفع معنويات انصارها.حماس ليس امامها من بد سوى لملمة الوضع الشاذ بالجنوح الى المصالحة الوطنية الرافعة الوحيدة القادرة على انتشالها من مأزقها ووضع القطار الفلسطيني على سكته الصحيحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق