بأزمة اوبدون تغلق الحدود مع غزة وكأن الامن المصري لا عمل ولا مشغلة له الا غزة.اسطوانة مشروخة وممله يرددها النظام ومعارضيه فيها مبالغة في التحريض على غزة وبالتالي على الفلسطينيين.المعبر لمن لا يعرف مكان تنتهك فيه حقوق الانسان وينكل بالفلسطيني المسافر بسادية مطلقة, بعد ان يخضع لاجراات امنية ليدخل بعدها منفردا او يرحل بمرافقة امنية حتى غرف الحجز في المطار بانتظار التسفير , بعد ان يكون قد قضى يوما كاملا بانتظار مصيره. المعبر لا يمر منه الا المسافر العادي والمسالم فلماذا يغلق تحت حجج وذرائع امنية في حين كان من الاجدى بالاجهزة الامنية المصرية ان تغلق انفاق التهريب التي تعمل بعلمها ومباركتها واحيانا بمشاركتها.فزاعة الانفاق التي تستخدمها اجهزة الامن ِالمصرية للتصدير ازمتها الداخلية هي من صنعها ولو ارادت تدميرها لتمكنت من ذلك في ساعات معدودة وهذا
يعلمه جيدا سكان رفح الفلسطينية والمصرية .نعلم بأن غزة ورقة بأيدي الامن المصري لمساومة اسرائيل وامريكا والسلطة الفلسطينية عند اللزوم وفي السياسة هذا امر وارد ولكن شرط ان يكون لمصلحة مواطنينا في غزة لا سيفا مسلطا على رقابهم .اسرائيل تنتهك القانون الدولي والانساني باعلاقها معابر غزة مع الاراضي الفلسطينية بحجة الامن ومصر مع الاسف تنتهك ايضا حق الفلسطيني بالتنقل بنفس الحجة ..الامن القومي المصري .الفللسطينيون الرسميون مطالبون بالعمل على انهاء هذه المشكلة المهزلة مع الامن المصري والمصريون بدورهم مطالبون بالعدول عن هذه السياسة واحترام شعب ينكل به الاحتلال الصهيوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق